فى الدقيقة السادسة والاخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع يطلق عبد الرحمن مجدى لاعب الاسماعيلى صاروخ ارض جو ليسكن شباك الهانى سليمان حارس سموحة، ليتعادل الاسماعيلى بشق الانفس مع سموحة 1-1 ولحق نفسة قبل أن يغرقة الموج الازرق وكان الشوط الاول انتهى بتقدم سموحة بهدف فى الدقيقة الثانية والاخيرة من الوقت بدل من الضائع فى نهاية الشوط الاول، حين أرسل ناصر ماهر كرة عرضية من ضربة ركنية يقفز عليها رجب نبيل مسجلا هدف رائع لسموحة وهدف التقدم لينتهى الشوط الاول بتقدم سموحة بهذا الهدف.
وفى الشوط الثانى يكثف الاسماعيلى من هجماتة لادراك هدف التعادل لكن هجماتة تحطمت امام صلابة الموج الازرق وكانت محاولات الدراويش الهجومية، تعتمد على الاختراق من العمق دون الاختراق من الاجناب مما حال دون التسجيل فى الوقت أن سموحة بادل الاسماعيلى الهجمات بغية تعزيز تقدمة بهدف ثان ،وجائته الفرصة حين احتسب الحكم ضربة جزاء لسموحة فى الدقيقة 82 يسددها اسلام جمال ويتصدى لها محمد فوزى حارس الاسماعيلى ليحتفظ لفريقة بفارق الهدف واملا فى التعويض، وهو ما تم بالفعل من خلال قدم عبد الرحمن مجدى فى الثوانى الاخيرة من المباراة وسط فرحة هستيرية من لاعبى ومشجعى الدراويش، وحسرة من لاعبى سموحة على تعادل بطعم الهزيمة.
لينتهى اللقاء باقتسام الفريقان نقاط المباراة المثيرة بنقطة لكل فريق وينجوا الاسماعليوية، من الغرق فى الامواج الاسكندرانية.