تبدو القرارات في مجال الرياضة المصرية إما انها تخدم نادي بعينه أو انها عبثية وعشوائية بدرجة تخل بمبدأ تكافىء الفرص والعدل بين المنافسين لصالح نفس النادي؛ فالاتحاد المصري لكرة اليد حدد موعد استئناف دوري موسم 2019 – 2020 يومي 12 و13 نوفمبر المقبل بنفس قوائم الموسم الموسم الجديد الذي بدأ منذ اسبوع.
والغريب ان الاتحاد ترك ثلاثة اشهر كامله دون لعب الاسبوعين الباقيين من الموسم الماضي بحجة أن المدير الفني للمنتخب يخشى من تعرض اللاعبين الدوليين للإصابات، الأمر الذي أنكره المدير الفني بشكل وضع مسئولو اتحاد اليد في حرج شديد.
وبدلا من استئناف مباريات دوري عام ٢٠١٩ -٢٠٢٠ التي لا تحتاج سوى يومين فقط ومثلهما لمسابقة كأس مصر لينتهي الموسم، فتح الاتحاد باب الانتقالات وسمح للاندية مفاوضة بعضها البعض على ضم اللاعبين وانتقالهم، مما جعل استكمال دوري العام الماضي درب من دروب الخيال، ومع ذلك قرر الاتحاد استكمال المسابقة بقوائم الموسم الجديد الذي بدأ فعليا منذ اسبوع، ضاربا بالحائط كل اللوائح والأعراف.
ويعتبر النادي الأهلي المستفيد الوحيد من القرار اولا لتدعيم صفوف فريقه بعدد وافر من اللاعبين المميزين ثانيا لان استئناف الدوري الماضي بقوائم الموسم الجديد رغم مخالفته للوائح، يعطي الأحمر فرصة لايستحقها للعودة في حالة فوزه في المبارتين المتبقيتين.
ومن جهته خاطب اتحاد كرة اليد المصري الأندية المعنية بشكل رسمي لإخطارهم بمواعيد استئناف أخر جولتين من الموسم الماضي.
وجاء الجدول كالآتي:
الخميس 12 نوفمبر:
الأهلي × طلائع الجيش
الزمالك × سبورتنج
الأولمبي × هيليوبوليس
سموحة × البنك الأهلي
الجمعة 13 نوفمبر:
الجيش × الأولمبي
سبورتنج × سموحة
هيليوبوليس × البنك الأهلي
الأهلي × الزمالك
وتنحصر المنافسة بين الزمالك والأهلي، إذ يتصدر الأبيض جدول الترتيب بفارق نقطتين عن الفريق الأحمر.
ويحتاج الأهلي للفوز في المباراتين من أجل معادلة عدد النقاط واللجوء لمباراة فاصلة حال فاز الزمالك على سبورتنج، أما الزمالك فلا يحتاج سوى الفوز في المباراتين لحصد اللقب.