قال المهندس أحمد السجيني، أمين عام ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الأجواء التى يشهدها الشارع المصري خلال هذه الآونة من زخم سياسي واسع بسبب انتخابات مجلس النواب، والكم الكبير من المرشحين على المقاعد الفردية والمنافسة على كافة قطاعات القوائم، تمثل شهادة ثقة في نزاهة وحيادية الصندوق الانتخابي.
وأكد “السجيني”، فى تصريحات صحفية له، أن 4 آلاف مرشح على مستوى الجمهورية يتنافسون على المقاعد الفردية، وهي ظاهرة جديدة على الحياة السياسية المصرية، وتمثل ثقة كبيرة في الاحتكام للصندوق الانتخابي وحياديته والإيمان بالمنافسة الحقيقة على أرض الواقع.
ولفت أمين عام ائتلاف دعم مصر، إلى أن مقاعد القائمة، والمقدرة تشهد منافسة بين 8 قوائم علي كافة القطاعات، ومنها “القائمة الوطنية من أجل مصر”، وهي قائمة تحالفية تضم العديد من الأحزاب والقوى السياسية، وعلى رأسها أكبر الأحزاب وأقدمها بالحياة السياسية المصرية.
وأكد “السجيني”، أن القائمة طالها العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب التى دائمًا ما تشهدها أي عملية انتخابية، وهذا أمر مُتوقع في ظل المنافسة القوية والزخم الكبير، وهو الأمر الذي يتطلب من رموزها وأعضائها التوضيح وكشف الحقائق أمام الرأي العام، دون إثارة أي نوع من الحساسية.
ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن البعض روّج بأن القائمة الوطنية تُدار بفكر مالي، قائلًا ” إذا استحضرنا أي قائمة من القوائم الأربع وحللنا شخصيتها فسنجد أن 95% منها شخصيات تكنوقراط وشبابية وحزبية، وليس لديها ملاءة مالية مثلما يروج البعض، ونسبة الـ5% فقط هم من أصحاب الملاءة المالية، ولكن في ذات الوقت هم من أصحاب الكفاءات، وهذا أمر منطقي أن تكون مثل هذه النماذج موجودة لتمويل الحملات الانتخابية والتطبيقات اللوجستية الخاصة بها”.
وأضاف “في كل دول العالم لا توجد أي عملية انتخابية دون هيكل تمويلي، وأيضًا هو أمر رئيسي للأحزاب في نشطها وعملها وغير معيب إطلاقًا”