شهدت مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية الليلة الماضية ليلة ثانية من المسيرات الاحتجاجية المناهضة للعنصرية، بعد يوم من إصابة شرطيين اثنين بالرصاص خلال احتجاجات أشعلها قرار هيئة محلّفين بعدم توجيه اتهامات بالقتل ضد ضباط شاركوا في مداهمة قُتلت فيها بريونا تيلور، وهي امرأة من أصل إفريقي كانت تعمل في المجال الطبي.
وقال روبرت شرودر قائد شرطة لويفيل إنه يتوقع استمرار الاحتجاجات عدة أيام، وتم تمديد حظر التجول الليلي حتى مطلع الأسبوع القادم. وذكر أنه من المتوقع أن يتعافى الشرطيان اللذان أُصيبا بالرصاص يوم الأربعاء، وأنه تم احتجاز مشتبه به في الحادث، ضمن 127 اعتُقلوا خلال المظاهرات، معظمهم بسبب انتهاك حظر التجول أو عصيان أوامر التفرق. وقال شرودر في مؤتمر صحفي يوم الخميس هذا وقت مشحون بالتوتر الشديد والانفعالات بالنسبة لنا جميعاً.