أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ بالإسكندرية، أن استقرار الدولة المصرية أمن قومي لما تبقا من الوطن العربي ويجب أن نحافظ عليه مهما تطلب الأمر.
وأضاف أن دعوات التظاهر في ٢٠ سبتمبر هزلية ومدفوعة من الخارج لتحقيق أغراض الجماعات الإرهابية في نشر أغراضهم المتفق عليها من الفوضى والتخريب والإتجار بهموم الوطن من أجل الوصول للمصالح والاطماع الشخصية و هو هدف من اهداف الجماعه المحظورة.
وأضاف الرشيدي، أن استقرار الوطن يتطلب على الجميع بكافة موسسات الدولة المصرية الوقوف سويا من أجل العبور بالوطن لمرحلة متقدمة متطورة كما يناشد الجميع متابعة ومساندة المجهود الغير عادي لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في افتتاحه للعديد من المشروعات المتطورة والإستراتيجية التى تعود بالنفع على المواطن المصري .
وأشار إلى أن المواطن المصري يدرك تماما حجم الانجازات التاريخية التى سجلت بحروف من نور فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعبور بالوطن فى مرحلة هامة وخطيرة خلال المرور بانتشار الفيروس الوبائي الكورونا المستجد ، ودور الحكومة المصرية لمواجهة تحديات كبيرة لمواجهة هذة الأزمة والحفاظ على الصحة العامة.
واستكمل، أن الضربات الأمنية التى تلقتها جماعة الإخوان مؤخرا وآخرها إلقاء القبض على محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، أفقدهم عقلهم ودفعهم للبحث عن اى تحرك لإحداث حالة من الاضطرابات داخل مصر ، ووفقا لهذا تم الدعوة للتظاهر فى ٢٠ سبتمبر.
وقال عضو مجلس الشيوخ،ان الغريب أن هذه الدعوة سبق أن تم تكرارها العام الماضي وفشلت، وفى الأعوام السابقة تم الدعوة الى أحداث مماثلة وفشلت أيضا وهو ما يثبت أن التظاهر فى حد ذاته والصدام مع الأجهزة الأمنية بات هو الهدف لديهم وليس أي شيء آخر.
وحذر الرشيدي، من الاستجابة للتظاهر، قائلا: أصحاب هذه الدعوات يعيشون خارج مصر في قصور وينعمون بالدولارات والمخصصات المالية الضخمة ولن يفرق معهم أن يتم إلقاء القبض على أي مصرى الذى سيصبح فى هذه الحالة هو الضحية التى لن تجد أحدا ينظر إليها عشتم وعاشت مصر.