احتفل حراس الهوية المصرية و محبو التراث القبطى برأس السنة الفرعونية 6262،والذى يوافق 11 من سبتمبر من كل عام فى احتفال من نوع خاص، معبرين عن حبهم للحضارة المصرية ورغبتهم فى الحفاظ على هويتها وعلى الثقافة الخاصة بقدماء المصريين، واقيم الاحتفال على صفحات النيل الخالد ، رمز الحياة عند المصريين، بمشاركة عدد يتراوح بين 150 و200 من محبى التراث القبطى،والذين استقلو مركب سياحية من مرسى حورس بكورنيش روض الفرج امام معهد ناصر فى رحلة نيلية شاهدو من خلالها اهم المعالم على ضفاف النيل واستمتعو بجو النيل الجميل وسبقه توزيع بطاقات على المارة فى شوارع القاهرة، تحمل بعض المعلومات عن السنة المصرية وتاريخها
وفى اليوم نفسه 11 سبتمبر، يحتفل الأقباط بانتهاء العام القبطى 1735. ويُعرف رأس السنة القبطية بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ«عيد النيروز»، حيث تقضى الكنائس ليلة النيروز فى صلوات لفجر الخميس لتنهيها بالقداس الإلهى
ويقول سامى حرك، من مؤسس مجموعة «حراس الهوية المصرية» والباحث في علم المصريات والذى يواظب على مدار الـ11 عاماً الماضية، على نشر تلك الثقافة بين المواطنين:
ارتبطت رأس السنة المصرية القديمة وهي أول يوم في السنة الجديدة بموسم الحصاد، وكان بداية التقويم المصري سنة 4241 قبل الميلاد، حيث لاحظ الأجداد حينها وجود ظاهرة فلكية غريبة لا تتكرر إلا مرة واحدة في السنة، وهذه الظاهرة كانت ظهور نجم غريب مع الشمس في يوم 11 سبتمبر ويختفي في نفس اليوم ولا يتكرر ظهره إلا في نفس اليوم العام التالي، وهو نجم “الشعرى اليمانية” أو بالهيروغليفية “سبدت”،
وكان ظهور النجم الغريب واختفائه هو أول مقياس لحساب السنة، وبهذا كان «التقويم الفرعوني» الأكثر دقة مرتبطا بظاهرة فلكية تم حسابها بدقة، وتم تقسيم السنة إلى 12 شهرا كل شهر يتكون من 30 يوما، والخمسة أيام الأخيرة كانت إجازة رسمية للمصريين وكانت مخصصة للاحتفالات فكل الزيجات كانت تتم في الخمسة أيام الأخيرة من السنة.
وقدم سامى حراك الشكر لكل من ساهم فى هذا اليوم شركة صادكو وهادية غبورو شركة يارو والمهندس غاندي وجمعية أصدقاء التراث القبطي وحضورهم الراقي وجمعية المحافظة على التراث, اللي هتكمل احتفاليتنا برحلة أتوبيس طواف في شوارع القاهرة للإعلان عن رأس السنة المصرية 6262.
و الشكر ايضا لمجموعة بعث الهوية المصرية اللي شرفونا بانضمامهم لينا من اسكندرية و لتنسيقية شباب الأحزاب لوجودهم واحتفالهم برأس السنة المصرية ٦٢٦٢ والشكر لكل حراس الهوية المصرية اللي جم من أسيوط والمنصورة والسويس والغردقة ومعظم المحافظات وطبعن القاهرة والجيزة والقليوبية
شكر خاص ومميز لشعلة الحب والحماس للهوية المصرية الجميلة الراقية الكاتبة فاطمة ناعوت