“أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير، ولا يبالي بالخراف”، (إنجيل يوحنا 10: 11-13). في التقرير التالي نحاول رصد مجموعة من المظاهر، والحقائق علي مستوى التوثيق لنشاط إحدى إيبارشيات الكنيسة القبطية في المهجر، وتحديدا أمريكا الشمالية، كندا، لما يتم من عمران وتواصل علي مستوى شعب وكنائس إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، التي شهدت نهضة روحية وعمرانية كبيرة منذ سيامة أبينا الحبيب والمكرم نيافة الحبر الجليل الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
وما يتم رصده في هذا التقرير يأتي علي سبيل المثال، وليس الحصر، لأن النماذج المشرفة، والرعاية الحقيقية، التي يقدمها الأنبا بولس لأبنائه وبناته تعتبر تعبير حقيقي عن الأبوة الحانية، والمحبة الباذلة، والتفاني في خدمة الشعب والكنيسة، لنيافته، ومعه كل الآباء الأجلاء الباذلين لكل ما يملكون لخدمة شعب الإيبارشية وكنائسها الخمسة عشر. مع مراعاة أن التقرير يحتوي صورا تعود لما قبل فيروس كورونا والاشتراطات العامة الواجب توافرها وفق قواعد الصحة العامة الكندية.
في هذا التقرير نركز علي فكرة العمران الروحي والتواصل بين الأجيال، واهتمام الأنبا بولس بالأجيال الناشئة من مختلف الأعمار، في مرحلة الملائكة لابتدائي، وثانوي، وسي جيب ما قبل الجامعة، والجامعة. ويأتي هذا بالتوازي مع اهتمام نيافته بالرجال والنساء والعائلات والحكماء والشيوخ، من مختلف الأعمار.
ويولي نيافة الأنبا بولس، الأسقف الساهر، عن إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، اهتماما بالغا لكل شعب الكنيسة، ومنهم تحديدا الفئات العمرية من مرحلة الملائكة، الأطفال، الابتدائي، الثانوي، السي جيب، والجامعة، لأنهم يمثلون مستقبل الكنيسة وقوتها، وفيهم تتجسد صورة السيد المسيح ومثاله، في مجتمع ملئ بالتحديات. ولا يألوا الأنبا بولس جهدا أو يدخر وقتا، لكي يكون دائما مع هذه الفئات، يشاركها أنشطتها، وصلواتها، ويقدم لها كلمات المنفعة والنصيحة، ليكونوا نموذجا ومثالا في سلوكياتهم للسيد المسيح، في المهجر، في المجتمع الكندي. وفي سياق العمران الروحي والبنائي والرعاية الحقيقية والتواصل بين الأجيال، وخلال الأيام القليلة الماضية، قام الأنبا بولس برعاية ومشاركة أبناء وبنات الكنيسة، ومستقبلها الكثير من الأنشطة والفعاليات، نرصد بعضها علي سبيل المثال لا الحصر.
ترينتي سنتر عمران روحي وبنيوي
استضاف ترينتي سنتر في فال دو بوا Val des Bois القريبة ما بين جاتينو ومونتريال حفل توزيع جوائز مسابقة ومهرجان مواهب الإبداع في مختلف المجالات الإبداعية، من شعر، وموسيقي، ورسم، وفنون، وغيرها من الانشطة، وشارك فيه الكثير من أبناء وبنات مختلف كنائس الإيبارشية، من مختلف الأعمار. بمشاركة وحضور عدد كبير من الآباء الكهنة الأجلاء المحبوبين، مع نيافة الأنبا بولس.
هذا ويشرف علي ترينتي سنتر أبينا الحبيب والغالي الراهب موسي البراموسي، الذي عندما تذهب إلي ترينتي سنتر، يجعلك تشعر بأن هناك روحانية ورائحة أديرتنا المصرية العامرة، التي نشتاق إليها ونحبها، أينما تواجدنا أو عشنا.
فأبينا الحبيب موسي البراموسي، يتمتع بأبوة ومحبة كبيرة، وحب للصلوات والتسابيح، التي تنقل لنا روحانيات أديرتنا العامرة. وكانت الهدايا العظيمة الكثيرة التي لا يتوقف نيافة الأنبا بولس عن تقديمها لشعب كنائس الإيبارشية، من بينها ترينتي سنتر، وبناء كنيسة الملاك وأبي سيفين في لافال، قدوم أبينا الحبيب الراهب موسي البراموسي، الذي بمجرد أن تنظر إلي وجه تري نور الروح القدس، وهالة وبركة دير البراموس العامر، وكلمات المنفعة، التي يقدمها للجميع، وحديثه المحب، لآبائنا القديسين الأبرار، وخاصة أحد عظماء قديسين كنيستنا القبطية، وهو القوي القديس العظيم الأنبا موسي الأسود، الذي يوجد جزء من رفاته المباركة، في ترينتي سنتر.
وليس فليس من المستغرب، أن ترينتي سنتر، وهو أحد ثمار العمران لأبونا الأسقف الأنبا بولس، أصبح ملجأ وسفينة لكل عائلات وأسر وشباب وشابات الإيبارشية، ليذهبون إليه وينعمون بالروحانية، من مختلف كنائس الإيبارشية الخمسة عشر، فضلا عن ممارسة عدد من الأنشطة الترفيهية.
خاصة وأن الكثير من شباب الإيبارشية وكنائسها، يعتبرون ترينتي سنتر مركزهم ومكانهم، بفضل رؤية الأنبا بولس وطريقة تعامل أبينا الحبيب موسي البراموسي، مع الجميع وخاصة الشباب، الذين يقومون بالخدمة، والقيام بالعديد من الأنشطة التطوعية، مثل ما يقوم به فريق تطوع ترينتي سنتر، وهم مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين والمسؤول عنهم الشماس بولا فرج، من كنيسة الملاك وأبو سيفين لافال، وهم مجموعة صغيرة من مجموعة أكبر يقوم علي خدمتها في اجتماع الشباب هناك، ويتحمل مسؤوليتهم مجموعة من خيرة الشمامسة والخدام، الأمناء في خدمتهم والذين يثق أولياء الأمور وقبلهم الشباب فيهم ثقة كبيرة، ونذكر منهم مع حفظ الألقاب راجي يوسف، وبولا فرج، وفيليب صليب، وفادي مطر، وإيفا غطاس، وماريا سمعان، والأستاذ ماجد سمير.
وهذه النماذج نذكرها علي سبيل المثال لا الحصر للتوثيق. فكل اجتماعات الشباب في مختلف كنائس الإيبارشية يقوم عليهم خدام أمناء وباذلين ومحل ثقة، يؤدون خدمتهم علي خير وجه.
اجتماع الأنبا بيشوي لدراسة الكتاب
كما قام الأنبا بولس باستقبال عدد من أبناء وبنات اجتماع الأنبا بيشوي لدراسة الكتاب المقدسة للفئة العمرية من 6 – 13 سنة، وتشرف عليه الأستاذة إيناس حنا. ويتبع كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم مرقويوس أبي سيفين، التي يقوم علي رعايتها أبينا الحبيب أبونا ميخائيل عطية. هذا وقام الأنبا بولس، وكعادته بالتواصل مع أبنائه وبناته، وتوزيع هدايا وجوائز تشجيعية.
هذا ويعرف عن أبناء هذا الاجتماع مداوتهم علي الصلوات وحفظ الآيات والصلوات من الأجيبة والكتاب المقدس بالفرنسية، وهو مثالا علي اجتماعات مماثلة في كل كنائس الإيبارشية، لنفس الفئات العمرية، لتنشئة جيل مسيحي، قادر أن يعبر في حياته عن قيم المسيحية، ويعتبر نموذجا ممثلا لعمل الله والروح القدس. ويهتم الأنبا بولس بالتواصل وارتباط هذه الفئات العمرية الصغيرة بالكنيسة، من الصغر، حتي أن تتمتع بالتوازن النفسي والروحي والاجتماعي والأسري، في المستقبل، لأنهم مستقبل الكنيسة.
قرب الانتهاء من بناء كنيسة الملاك وأبي سيفين
وإذا تحدثنا عن كنيسة الملاك والقديس أبي سيفين في لافال، فلا يمكننا أن ننسي الجهود الدؤوبة، التي يقوم بها أبينا الأسقف الحبيب والمكرم الأنبا بولس، فمنذ أن تهللت الإيبارشية وكنائسها فرحا، بقدوم وتجليس الأنبا بولس، بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكنائس الإيبارشية أصبح لها راعي حقيقي، وأب حنون، وعقل رشيد وقلب نابض، يضخ الدماء ويجعلها تتواصل بعضها البعض، كأعضاء الجسد الواحد، لكنيسة السيد المسيح في أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، ويفتح ذراعيه وقلبه في كل وقت لأبنائه وبناته مع شعب كنائس الإيبارشية.
لذا لم يكن عجيبا، أنه أينما يحل الأنبا بولس للزيارة أو الصلاة تمتلئ الكنائس عن آخرها بالشعب من مختلف الفئات العمرية، تعبيرا عن الحب الكبير والفرحة العامرة، بحضور الراعي والأب الحنون، المتواضع، الباذل، المحب لجميع أبنائه.
وزاد من هذه الفرحة في القلوب، العمران، الذي يقوم به أبينا الأسقف الأنبا بولس، ليقترب بناء كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين من الانتهاء، وتوجد الكنيسة في منطقة شوميدي في لافال، في 5001 شارع سوفنير، بعد الكثير من السنوات، وشعب الكنيسة يصلي في بيزمنت (دور أرضي) في مجتمع كنائس كاثوليكية، يتم استئجاره، لأيام محددة وساعات معينة خلال الأسبوع. بالطبع هي فرحة عظيمة وعمران كبير، يقدمه الأنبا بولس لأبنائه وبناته مع شعب الإيبارشية عامة وكنيسة الملاك خاصة، خاصة وأن شهور قليلة أو أسابيع معدود يمكن أن تفصل عن تسلم مبني الكنيسة جاهزا.
وفي هذا السياق، يقوم الأنبا بولس بزيارات منتظمة ودورية لتفقد سير العمل في الكنيسة، لتقديمها كثمرة جديدة في عنقود العمران الكبير، الذي يقدمه للشعب. فمنذ أن قدم الأنبا بولس للإيبارشية، وهو لا يدخر وسعا عن خدمة كل شعب الكنيسة، أطفال، وشباب، وناضجين، وعائلات، وحكماء وغيرهم من مختلف الفئات العمرية.
وكنيسة الملاك وأبي سيفين في لافال يقوم علي رعايتها أبونا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية، الذي عندما تتعامل معه، تشعر أنك لا تتعامل مع أبوك الروحي فقط، ولكن طريقة تعامله يشعرك بأنك ابنه أو بنته بالفعل، فأنت أصحبت عضوا في عائلته، الكنيسة. لديه أبونا ميخائيل عطية طاقة محبة عظيمة، لديه بركة في وقته لكل أبنائه وبناته من شعب الكنيسة، بفضل بركة الروح القدس في كل تصرفاته. تحب أن تذهب للقداس، أيام ما كانت مفتوحة للجميع دون مواعيد مسبقة، بسبب كورونا لتصلي مع رب المجد والملائكة والقديسين ومع أبونا ميخائيل عطية، الذي تستشعر في قداساته روحانيات قداسات الكنيسة المصرية العريقة. لا تمر مناسبة أو ظرف إلا وتجد أبونا ميخائيل عطية، أمامك وليس فقط في ظهرك، يقابل عنك التحديات، ويقويك بكلمات المنفعة والافتقاد والصلاة ومباركة عائلتك وأسرتك.
جوائز مسابقة الالحان القبطية
في سياق مواز للتواصل مع الأجيال المختلفة وربطهم الكنيسة، قام الأنبا بولس بتكريم وتوزيع الجوائز علي المشاركين والفائزين في مسابقة أكاديمية الألحان القبطية، “إسمو إفنوتي”، من مختلف الفئات العمرية. واستضافت حفل توزيع الجوائز كنيسة مار مرقس بمونتريال، وهي الكنيسة الأم، التي قدمت الكثير من الكنائس للإقليم، والكثير من الكهنة لمختلف الكنائس في كندا وأمريكا. ويقوم بالخدمة في الأكاديمية مجموعة من خيرة الخدام والشمامسة المباركين، الذي يبذلون جهد ومحبة كبيرة، وهم فريق يستحق كل التقدير والثناء والشكر، وربنا يعوض خدمتهم، وللتوثيق لجهودهم المباركة والمقدرة أفضل تقدير نذكر منهم مجموعة الخدام الأمناء الباذلين لكل جهد ومحبة، وهم الأساتذة: جميل إسحق، أمجد شكر الله، أشرف إسحق، كيفين ماركو، لوقا جرجس، وصاحب الصوت المعزي والجميل الشماس بيشوي بولس عبد المسيح.
هذه المسابقة الرائعة، التي بذل الخدام فيها جهدا عظيما، تابعها عن كثب وبانتظار الأنبا بولس يوم بيوم. وجذبت انتباه كل العائلات القبطية في كل كنائس الإيبارشية، ولذا لم يكن من المفاجئ أن يشارك في المسابقة مختلف الأعمار منذ عمر الملائكة، حتي الشيوخ والحكماء، وقدم كل منهم في شكل فردي أو ثنائي أو جماعي، لحنا قبطيا جميلا.
“آباء فوق العادة” .. كنيسة مار مرقس مونتريال
واستضافت كنيسة مار مرقس مونتريال حفل توزيع جوائز مسابقة أكاديمية الألحان. والجميع يعرف مكانة هذه الكنيسة الأم، التي ولدت منها كنائس كثير، وقدمت كثير من الآباء الكهنة للكنائس في كندا وأمريكا.
وكنيسة مار مرقس يقوم علي رعايتها، أبينا الحبيب القمص ميخائيل عزيز، الذي يعتبر الأب الروحي، لعشرات الآلاف، ولكثير من الأجيال، من المهاجرين الجدد، منذ أن تطأ قداماك أنت وأسرتك أرض مطار بيير إليوت ترودو في مونتريال لأول مرة، تجده في انتظارك، أنت واسرتك وشنطك. يقوم باصطحابك لتسكن مجانا، نعم مجانا في شقة “محندقة” تابعة لكنيسة مار مرقس عدة أيام.
لا يكتف بذلك أبونا القمص ميخائيل عزيز الحبيب، بل يجري اتصالاته للمساعدة في الحصول علي شقة إيجار، ويضمنك مع المسؤول أو المالك لهذه الشقة، خاصة وأنك بدون عمل في بداية وصولك لمونتريال. لا يتركك أبدا حتى خلال استيفاء الأوراق الرسمية الأولي الموجهة للحكومة الكندية. وبعد أن تستقر، فأبينا الحبيب القمص ميخائيل عزيز، يشعرك أنك إذا تركت أبيك في مصر، فهو أبوك في المهجر، يرعاك ويهتم بأمورك وأمورك أسرتك وأبناءك وبناتك طوال الوقت، وينعم الجميل بقطع الشيكولاته التي يتهافت الجميع للذهاب إليه ليقدمها لهم، خاصة الأطفال.
أما أبينا الحبيب والغالي القس فيكتور نصر، راعي كنيسة مار مرقس مونتريال مع جناب القمص ميخائيل عزيز، فهو قصة ثرية تستحق كل خير وشكر، عندما تتعامل معه تجد نفسك أمام أب راعي، وقلب نابض، مفعم بالأبوة الحانية رغم شبابه، فقدسه طاقة متجددة لكل من حوله، تثق في كل ما يقدمه لك من كلمات منفعة لكل ولأسرتك، وخاصة من يمرون بمرحلة المراهقة أو سن الشباب، وبالطبع لنا نحن الناضجين، نظرا لإدراكه بالتحديات بين مختلف الأجيال، وظروف ونسق قيم المجتمع الكندي والمصري علي حد سواء.
يا الله، علي صوته الجميل المعزي، عندما تحضر قداس يقوم بخدمته، أو يشارك في خدمته أبونا فيكتور، سواء كان باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، ينقلك إلي مساحات أخري من الروحانيات بصوته العذب المعزي وروحانياته الكبيرة. لا يكل ولا يتعب عن الاهتمام بالجميع صغارا وكبارا، عائلات وأفراد. عندما تنظر إليه تشعر دائما أنه قريب منك. مهتم بكل التفاصيل وبكل أفراد الأسرة، رغم مسؤولياته الكثيرة، يهتم دائما بأن يكون دائما مع الجميع، قدر طاقته، خاصة ممن يعانون من ظروف خاصة أو تحديات. وجوده داخل الكنيسة يشعرك بطاقة نور متجددة، وهالة مثل النبراس تنير الطريق لمن حولها، لديه طريقة جذابة في تقديم كلمة المنفعة. ترتاح نفسك للحديث معه، فأبونا فيكتور الحبيب يتمتع بسلام روحي داخلي، وروحانية مغلفة بالعقلانية والرشادة فيما يقدمه لك من كلمات منفعة ومشورة.
ومن لم يعرف أو يتعامل مع أبونا ميخائيل عزيز وأبونا فيكتور نصر، فقد فاته الكثير.
أما خدام كنيسة سان مارك، فهم من خيرة الخدام والخادمات، عبارة عن جيش من الخدام الأمناء الغيورين علي الكنيسة والخدمة، يهتمون بالشعب ويقدمون الوقت والجهد لاستيعاب الجميع، الصغير قبل الكبير. ولا أحد ينسي أن كل هذا لأن الجميع يريد أن يتحلي في سلوكياته، بآبائنا الكهنة الأجلاء، ويتقدم أبونا الحيبب نيافة الحبر الجليل الأنبا بولس، الذي يتمثل في كل سلوكياته بالسيد المسيح، مما يجعل شعب الإيبارشية يشعر بسعادة كبيرة وفرحة غامرة، لأن الراعي عن هذه الإيبارشية، أب حنون، ومتفان في خدمة أبناء وبنات الكنيسة من مختلف الأعمار، ويسعي دائما لكل يشعر الجميع بأنهم الملح الصالح لهذه الأرض.
هذه السيمفونية الروحية، التي تعزف في مختلف كنائس الإيبارشية، والأبوة الحانية، وارشاد الروح القدس هو ما يقود للتغلب علي كل التحديات، وزيادة أعداد أبناء الكنيسة بفضل صلوات وإرشاد ورؤية أبونا الأسقف الأنبا بولس.
نعم البعض منا في الغربة، حتي لو أصبحنا كنديين، ونحب كندا لما قدمته لنا، ولكن إن افتقدنا لعائلاتنا الكبيرة، فإن أبونا القمص ميخائيل عزيز “الأب الحنين، ربنا يمن عليه بالصحة والشفاء”، وأبونا فكتور نصر “طاقة النور والقلب النابض دائما بالمحبة وكلمة المنفعة لكل من حوله”، وأبونا ميخائيل عطية “الأب الحقيقي والراعي الحنون” يعتبرون هم وبقية الآباء الكهنة في كنائس الإيبارشية الخمسة عشر، ومعهم أبينا الحبيب موسي البراموسي، وبالطبع يتقدمهم أبونا الأسقف الحبيب والمكرم، الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، يمثلون عائلاتنا، التي نرتاح إليها، ونلجأ إليها وقت التعب والتحديات وبالطبع الفرح.