نظم مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية ومركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية و الرقمية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، الندوة الثالثة ضمن سلسلة من الندوات التدريبية عبر الإنترنت للإعلاميين حول مكافحة المعلومات المضللة والتضليل في سياق فيروس كورونا.
وقد أقيمت الجلسة الافتراضية: ” تحول صناعة الأخبار: التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية وانتشار المعلومات الخاطئة والتضليل” اليوم الأربعاء 30 سبتمبر بالقاهرة، وتحدث في الندوة:
-السيد/ صادق الوصابي، مسئول مواقع التواصل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق الأوسط- اليمن ” وقد تناول فيروس كورونا والمعلومات المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن ان يلعب الإعلام دور لتجنب تفشي المعلومات المضللة”.
-السيد/أحمد الجودي، أستاذ مشارك في قسم الدراسات الإعلامية بجامعة أوريبو- السويد والذي تناول “مدي تأثير تكنولوجيا المعلومات على الأخبار والمعلومات الخاطئة والمضللة”.
-السيد/أحمد عصمت، مدير منتدى الإسكندرية للإعلام- المملكة المتحدة والذي تناول “اضطراب المعلومات في عصر التواصل الاجتماعي وكيفية إدارة المعرفة”.
-السيدة/باكينام عامر، محررة علمية وزميل نايت ساينس الصحافة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وباحثة في الواقع الافتراضي- الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تناولت في حديثها “التقنيات الناشئة والإعلام الاصطناعي”.
وقام بإدارة الجلسة السيد/ فادي رمزي، استشاري وخبير في مجالات التسويق الإلكترونى والإعلام الرقمي ومحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتخلل الجلسة 20 دقيقة للتفاعل مع الحاضرين والرد على اسئلتهم.
هذه هي الجلسة الثالثة ضمن 8 جلسات تُقام أسبوعيا بدءا من سبتمبر وتستمر حتى نوفمبر، وتهدف الجلسات لمكافحة ظاهرة انتشار المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة في ظل جائحة كوفيد-19، وهي ظاهرة تستحق المناقشة حيث أن انتشار مثل هذه المعلومات الخاطئة والمضللة يؤدي إلى تفاقم الأزمة. ويعمل العالم بأسره معًا للتغلب على هذا الوباء ويلعب الإعلاميون دورًا أساسيًا في تشكيل بيئة المعلومات والنقاش العام والوعي العام.