أحتفل صاحب الغبطة بابا بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيودروس الثاني بعيد الصليب الكريم المحيّي بترأس القداس الإلهي في كنيسة القديس سابا بمقر إكسرخسية بطريركية الإسكندرية في نيقوسيا القديمة بقبرص، بمشاركة كل من الأسقف مرقس من كيسومو والأسقف نيقوديموس من نيتريا.
وبعد القداس الإلهي ومباركة من صاحب الغبطة خريسوستوموس الثاني رئيس أساقفة قبرص، رَسم البابا ثيودروس الثاني الأب ديونيسيوس شاريتاكيس أرشمندريتًا مكافئة له على خدمته لبطريركية الإسكندرية.
أشار البابا ثيودروس إلى أن وجود إكسرخسية البطريركية في قبرص يرجع أساسًا إلى حب رئيس أساقفة قبرص، الذي “يعزز عمل بطريركية الإسكندرية ماديًا وروحيًا”.
وقال البابا، مشيرًا إلى بعيد الصليب الكريم المحيّي: “هذا الحب، هذا الرجاء الذي ينبع من صليب ربنا سيرافقنا طوال العام القادم، كل عام. وكما نقول هذا العام يتم الاحتفال برفع الصليب المُحيّي في خضم الوباء الذي يجتاح العالم، إنها برقية من المسيح أننا تراب، حفنة من تراب مملوء بالله.
لقد جئت إلى إكسرخسيتنا في هذا المهد بطريركية الإسكندرية لأشكر من أعماق قلبي كريسوستوس الثاني الذي فتح قلبه وقدم لي كنيسة، واستقبلني بأذرع مفتوحة هنا في قبرص حتى أتمكن من أداء الخدمات الكنائسية، والاستماع إليكم، والاستماع إلي، والسير مع أطفالي في المهام التي لا تنتهي، تحياتي لكم.
كما وجه البابا ثيودروس الثاني بعض النصائح إلى الأرشمندريت المعين حديثًا، قائلا: “هذه امنياتي لك، امش بسلام في هذا المكان المقدس في أبرشية قبرص، وكما قلت لك افتح ذراعيك للجميع، سواء كبار أو أطفال، أغنياء أو فقراء، مشهورون أو غير معروفين، بابتسامة على وجهك وأمل كبير في قلبك