نظم المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالتعاون مع سفارة الهند بمصر فعالية للاحتفال بذكرى الزعيم الراحل أتال بيهاري فاجبايي، رئيس وزراء الهند السابق، تم خلالها إزاحة الستار عن لوحة للزعيم فاجبايي في مقر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية. وقد تم تنظيم هذه الفعالية في الذكرى الثانية لوفاته احتفاءً به وبما قدمه من إسهامات في بناء الأمة.
بدأ ت الاحتفالية بقيام رئيس الهند، السيد رام ناث كوفيند بإزاحة الستار عن اللوحة بصورة افتراضية، وذلك في حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد في.موراليدهاران، ورئيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وعضو البرلماند فينا يسهاسرابودي. وقد قام الفنان فاسوديوكاماث،وهو رسام بارز ومعروف في مومباي برسم هذه اللوحة الزيتية على القماش، وهو حائز على الميدالية الذهبية بالإضافة إلى العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
شغل السيد أتال بيهاري فاجبايي منصب رئيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية خلال الفترة من مارس 1977 حتى أغسطس 1979، وذلك بحكم منصبه عندما كان وزيرًا للخارجية في حكومة حزبجاناتا خلال فترة ما بعد الطوارئ. وخلال فترة توليه منصب وزير الخارجية، أصبح فاجبايي أول شخص يلقي خطابًا باللغة الهندية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977. وبفضل رؤيته وتوجيهاته أصبح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية يلعب دوراً مهماً في نشر الثقافة الهندية في جميع أنحاء العالم. وبصفته عضوًا في البرلمان ووزيرًا للشؤون الخارجية ورئيساً للوزراء فيما بعد، ترك أتال بيهاري فاجبايي بصمات مؤثرة ومستديمة على أنشطة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية.
تم تأسيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية في 9 أبريل 1950 من أجل المشاركة الفاعلة في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالعلاقات الثقافية الخارجية للهند؛ ورعاية وتعزيز العلاقات الثقافية والتفاهم المتبادل بين الهند والدول الأخرى، ودعم التبادل الثقافي مع الدول والشعوب الأخرى. ويضم المجلس الهندي للعلاقات الثقافية 19 مكتبًا إقليميًا في ولايات مختلفة في الهند و 38 مركزًا ثقافيًا في الخارج تعمل على تنفيذ برنامجه على مستوى العالم. وبمرور السنين، شهد المجلس الهندي للعلاقات الثقافية نمواً من حيث حجمه وأنشطته، ويعد اليوم الذراع الدبلوماسية الثقافية لوزارة الشؤون الخارجية حيث يعمل على إبراز القوة الناعمة للهند في الخارج.