وضع الرئيس اللبناني ميشال عون، احتمالين أمام التفجير الذي ضرب بيروت يوم الثلاثاء 04 أغسطس 2020، متحدثا عن أنه طلب مساعدة فرنسية لتحديد السبب الرئيسي.
شدّد عون، على أن هدف المطالبة بالتحقيق الدولي في تفجير مرفأ بيروت هو “تضييع الحقيقة”، متحدثًا عن أن “العدالة المتأخرة ليست بعدالة” وأنه “لا معنى للحكم إذا طال صدوره”، متعهدًا أن تكون ” أبواب المحاكم كلها مفتوحة أمام الكبار والصغار على حد سواء”، في رده على التفجير الذي أودى بحياة 154 شخصا وتسبب في جرح أكثر من 5 آلاف شخص.
وأضاف الرئيس اللبناني اليوم الجمعة ، أن هناك احتمالين للانفجار الذي حصل، الأول الإهمال، والثاني “تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة”، متحدثا عن أنه طلب شخصيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزويده بالصور الجوية كي يتم تحديد إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ، مشيرا إلى أنه سيطلب من دول أخرى هذه المساعدة إذا لم تكن لدى الفرنسيين.
وحول ما اثير عن تدخل قوى أجنبية في لبنان، خاصة فرنسا التي حضر رئيسها على وجه السرعة إلى بيروت، ردّ عون: “لا تدويل للأزمة، فإذا لم نتمكن من حكم أنفسنا لا يمكن لأحد أن يحكمنا، ولن تمس السيادة اللبنانية في عهدي”، متحدثا عن أنه “إذا لم يتمكن اللبنانيون من حكم أنفسهم، فلا يمكن لأحد أن يحكمهم أو أن يصبحوا شعباً صالحاً للديمقراطية” وذلك ردا على ما أثير حول دعوة لبنانيين لماكرون لإرجاع لبنان تحت انتداب بلاده.