صرح مساكي نوكي، سفير اليابان بمصر بإنه قد قام بزيارة تفقدية لمشروع التعاون الياباني -المصري “مركب الشمس الثانية”، وعبر عن إعجابه بالمصريين الذين يعملون بجد واجتهاد.
وأشار نوكي إلى أنه تم اكتشاف مركب خوفو الأولى عام 1954، في الناحية الجنوبية من هرم خوفو، والتي يتراوح طولها إلى 42 متر. وفي عام 1987، اكتشف فريق بحثي بقيادة الأستاذ الدكتور يوشيمورا ساكوچي من اليابان، “المركب الثانية” بمنطقة تقع إلى الغرب من الأولى.
وأوضح السفير الياباني: إنه منذ عام 2011، تم تنفيذ أعمال التنقيب والحفظ والترميم كمشروع تعاون بين اليابان ومصر. وعلى العكس من المركب الأولى، تعرضت القطع الخشبية للمركب لأضرار بالغة، مما يجعلها تحتاج لعملية حفظ وترميم شاقة ومستمرة على مدار السنوات القليلة المقبلة.
هذا وتمول هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) هذا المشروع. وفي المستقبل، سيتم نقل المقتنيات المكتشفة إلى مرافق العرض التي سيتم بناؤها على أرض المتحف المصري الكبير مع المركب الأولى. ومن المقرر أن تستمر أعمال الحفظ والترميم وإعادة تجميع أجزاء المركب داخل المتحف، حيث ستكون متاحة للرؤية للزوار ، وقال السفير الياباني: ” إنني أتطلع إلى اليوم الذي ستصطف فيه مركبتي الشمس إلى جوار بعضهما البعض.”