مع أن رسالة الكتاب المقدس هي خلاص الإنسان وفداؤه بالتجسد إلا أن الكتاب المقدس أعظم وأسمي من أي إعجاز علمي .
الكتاب المقدس الذي بدأ موسى النبي في كتابة أسفاره الأولى من 1500 سنة قبل الميلاد، يحوي الكثير من النظريات العلمية في خباياه ، ولا زال العلم يبحث عنها ويكتشفها تبعًا..
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،” (2 تي 3: 16)
وها هي بعض الحقائق التي ذكرها الكتاب المقدس
1. كروية الارض : وهذة الحقيقة ذكرها أشعياء الذي كان يعمل فلاح قبل العالم جاليليو عام 1564
فقال أشعياء اصحاح 40 “الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ.
2. الإستهلاك التدريجي للاجرام السماوية : وذلك ذكره داود راعي الأغنام قبل اينشتاين عام 1665 في مزمور 102
مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ.
3. تأثير القمر علي الإنسان : فداود في مزمور 121 قال
لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمر في الليل
وعلماء الطبيعة اكتشفوا ذلك منذ حوالي عشرون سنة فقط وقالوا عن تأثير القمر علي جلد الإنسان والإضطرابات التي تحدث للإنسان بسبب ذلك
4. بطليموس الفلكي الذي اكتشف حقيقة انكسار الضوء والتي لولاها لاحترقت الرض من اشعة الشمس لو وصلت عمودية طوال الوقت وذكرها أيوب 38 أية 24
في أي طريق يتوزع النور وتتفرق الشرقية علي الأرض