حذر وزير الري السوداني، ياسر عباس من أن التحرك المنفرد لملء وتشغيل سد النهضة قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، مثل هذا التحرك يعيد طرح المخاوف في حال تكراره في المستقبل، و تحديدا فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية و الاجتماعية للمشروع على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق.
وطالب الوزير السوداني، بأن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولة حاسمة عبر تحديد أجندة محددة لفترة الأسبوعين
مع إعطاء دور أكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر والتركيز على القضايا المعلقة،
مع الالتزام بعدم عرض أي قضايا جديدة على المفاوضات،
. بغرض الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء و تشغيل سد النهضة متضمنا اتفاق حول المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق.
جاء ذلك خلا ل كلمة للوزير السوداني أمام المفاوضات المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة التي تجري برعاية الاتحاد الإفريقي و رئاسة جنوب أفريقيا وبمشاركة وزراء الري من إثيوبيا ومصر.
وقال عباس إن الوفد السوداني أجرى مشاورات واسعة منذ نهاية الجولة الأخيرة للمفاوضات خصوصا بعد التداعيات السلبية لبدء ملء السد دون تشاور مسبق.
كما رحب السودان بالتقرير الإيجابي الذي قدمه الخبراء معتبرا أن مقترحات الحلول التي قدمها التقرير يمكن أن تمثل أساسا لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.