توجه المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لما بدر منه من لفتة إنسانية كريمة بتوجيه من سيادته بعلاج الكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير الوفد، على نفقة الدولة.
وقال “أبوشقة” : إن هذا القرار أثلج صدور جميع الوفديين والصحفيين العاملين بمؤسسة الوفد الإعلامية؛ لأنه أثبت للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن الرئيس “السيسى” رمز حقيقى للعطاء والإنسانية في أبهى صورها.
وأشار أبوشقة إلى أن تفضل الرئيس بإصدار قرار العلاج ليس بالأمر الغريب، وإنما يضاف إلى رصيده الإنسانى الذى لا يتسع المجال لذكره، وأياديه البيضاء التي شملت الجميع.
وأوضح “أبوشقة” إن الرئيس، هو إنسان مصرى أصيل بدرجة رئيس جمهورية، وما فعله مع أحد أبنائه المصريين، يؤكد من جديد أنه أصبح رمزًا لمحبة الشعب الذي يبادله الحب بالحب.
وقال “أبو شقة” فى كل مناسبة يثبت الرئيس “السيسى” أنه أب ووالد للجميع، خصوصًا أنه أرسى قيم ومبادئ التواصل مع الشعب ورعايته والتجاوب مع مشاكله والوقوف معه فى مواجهة الصعاب، والسعى لحلها بشخصه وسرعة العمل على إيجاد حلول لها.
وأضاف أبوشقة أن السنوات الماضية أثبتت تلاحم الرئيس مع قضايا الناس اليومية، وأكدت حرصه الشديد على التواصل المستمر معهم، داعمًا ومعينًا وسندًا حقيقيًا.
وأكد أبوشقة على أن إنسانية السيسى تتجلى فى كل يوم وفى كل لحظة وفى كل موقف، وما اهتمامه بالأطفال والأيتام وأسر الشهداء وذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة والغارمة، إلا تأكيد على دعمه اللامحدود لجميع الفئات التي تتطلب دعمًا ورعاية.
وقال “أبوشقة” إن السيسى منذ توليه مقاليد الحكم يضع أمام عينيه خدمة الشعب، مشيرًا إلى عشرات المواقف التى تؤكد انحيازها للطبقات الكادحة والبسيطة، ضاربًا المثل والقدوة للجميع، فهو صاحب المقولة المعروفة «أنا إنسان واحد منكم».
وأشار أبو شقة إلى أن الرئيس يحسب له كل هذه المواقف الإنسانية ويسجلها التاريخ.
وتابع : الرئيس السيسى تحمل أعباء وهموم الوطن فى أحلك الظروف وفي ظل مؤامرات وتهديدات وتحديات، حيث لم تغيره المناصب، وظل كما عهدناه حريصًا على العدالة ونشر المحبة وترسيخ قيم العطاء.
وأكد أبو شقة على أن المنظومة الصحية فى عهد السيسى شهدت تطورًا ملحوظًا فاق كل تصور، سواء أكان فى الميزانية والمخصصات والرعاية والتأمين والحملات الصحية، التى كان آخرها 100 مليون صحة، وجهوده فى محاربة فيروس سى والقضاء عليه وإدارة أزمة كورونا التى شهد لها العالم بالمهارة الفائقة وصدور قانون التأمين الشامل، والذي بدأ تطبيقه بنجاح فاق التوقعات.
وفى النهاية نقول شكرًا سيادة الرئيس ومزيدًا من العطاء، وأخيرًا كيف نجحت مصر فى ظل قيادته الرشيدة في مواجهة تبعات خطر فيروس كورونا.