أصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة قراراً بمد العمل بالقرار الوزاري الخاص بفرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على الواردات المغرقة من صنف البطانيات (عدا الكهربائية) المصنعة من الألياف التركيبية بمقاسات والوان مختلفة وإن كانت على هيئة رولات بنسبة تتراوح من 54-77% من القيمة CIF وبما لا يقل عن 1.53 دولار/ كيلو جرام إلى 1.89 دولار/ كيلو جرام ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وذلك لمدة 5 سنوات أخرى تنتهي فى 24 أغسطس من عام 2025.
وقال إبراهيم السجيني رئيس قطاع المعالجات التجارية أن القطاع تلقى طلباً مؤيداً مستندياً خلال شهر أكتوبر الماضي من اتحاد الصناعات المصرية ممثلاً عن الصناعة المحلية لمراجعة رسوم مكافحة الإغراق النهائية المفروضة على الواردات المغرقة من صنف البطانيات المصنوعة من الألياف التركيبية بدعوى أن انهاء العمل رسوم مكافحة الإغراق النهائية المفروضة حالياً من شأنه أن يؤدي إلى احتمال استمرار أو تكرار الإغراق والضرر على الصناعة المحلية.
واضاف: ان لجنة التحقيق بالوزارة وفي ضوء ما توصلت اليه من نتائج تأكدت من ان الواردات من هذا الصنف لا زالت ترد بأسعار مغرقة ولذلك أوصت باستمرار فرض رسوم مكافحة الإغراق النهائية على هذه النوعية من البطانيات والعمل بالقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن لمدة 5 سنوات أخرى.
الجدير بالذكر أن وزير التجارة والصناعة كان قد وافق على بدء إجراءات تحقيق المراجعة النهائية رسوم مكافحة الإغراق النهائية المفروضة على الواردات المغرقة من صنف البطانيات المصنعة من الألياف التركيبية بمقاسات وأوزان مختلفة (عدا الكهربائية) وإن كانت على هيئة رولات ذات المنشأ أو المصدرة من الصين خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقد تم إخطار منظمة التجارة العالمية خلال شهر ديسمبر الماضي ببدء إجراءات تحقيق المراجعة النهائية ضد الواردات المُشار إليها، كما تم اتاحة الفرصة لكافة الأطراف لإبداء وجهات نظرها وفقاً للآلية التي حددها القانون الدولي والتشريع المحلي في هذا الصدد من خلال قوائم الأسئلة التي تم إرسالها للصناعة المحلية والمستوردين والمنتجين والمصدرين الاجانب وللسفارة الصينية بالقاهرة، كما تم التحقق من البيانات المقدمة في ردها على قوائم الأسئلة قبل اتخاذ القرار النهائي.
ومن ناحية أخرى وافقت نيفين جامع وزير التجارة والصناعة على بدء إجراءات تحقيق مكافحة الإغراق ضد الواردات من صنف السجاد الميكانيكي وأغطية الارضيات من مواد نسيجية أو صناعية أو تركيبية وإن كانت جاهزة المصدرة من أو ذات منشأ دولة تركيا .
وأوضح إبراهيم السجينى رئيس قطاع المعالجات التجارية أن القطاع سبق وأن تلقى شكوى مؤيدة مستندياً من الصناعة المحلية ويمثلها شركة النساجون الشرقيون تدعي فيها أن واردات الصنف المشار إليه ترد إلى مصر بأسعار مغرقة وتُسبب ضرراً مادياً للصناعة المحلية ، مشيراً الى قيام القطاع بفحص دقة وكفاية البيانات التي وردت بالشكوى المقدمة، وتم إخطار حكومة تركيا بقبول الشكوى، كما تم رفع تقريراَ الى اللجنة الاستشارية، والتي وافقت على توصيات القطاع.
ولفت السجينى إلى أنه سيتم إخطار منظمة التجارة العالمية عن بدء إجراءات تحقيق مكافحة الإغراق ضد الواردات من الصنف المُشار إليه، كما سيتم ارسال قوائم الأسئلة الى الأطراف المعنية، وكذا سيتم إجراء زيارات تحقق ميدانية للأطراف المعنية للتحقق من البيانات المقدمة في ردها على قوائم الأسئلة قبل اتخاذ القرار النهائي، كما سيتم إتاحة الفرصة لكافة الأطراف لإبداء وجهات نظرها وفقاً للآلية التي حددها القانون الدولي والتشريع المحلي في هذا الصدد.