ذكري الأربعين
للراهب القمص ساويرس الأنبا بولا
من هذه الطالعة من البرية
كأعمدة دخان معطرة بالمر واللبان
أبي.
جثة معلقة. عين
مقفلة. ينبوع مختوم. أحقا رجعت
إلي الديار إلي مواضع الاشتياق حاملا
الأكاليل؟! أبدا لن تكون ذكري
قدسك ملء كياننا
لايموت الحب فهو قرين القيامة والأياد..
نعمت بأبوتك طيلة 36 عاما, كنت مملوء
من روح الله فإستحققت أن تنتقل يوم
عيد العنصرة. أذكرني يا أبي إلي أن
نلتقي قريبا.. اختك وابنتك
أحلام حكيم حما الله- مجلس الدولة- أسيوط