تحتفل محافظة الإسكندرية بعيدها القومي ال٦٨بمعرض فني وثائقي متميّز، يخرج إلى النور بعد أن عمل عليه طويلاً مجموعة كبيرة من أبناء الإسكندرية المُحبِّين.
كانت الإسكندرية ومازالت وستظل الوِجهة الأولى لكل مثقفي وفناني مصر، وهي الآن سَبّاقة بإستقبال الحدث الرسمي الجماهيري الأول بعد الجائحة، وسط كل الإجراءات والتدابير الإحترازية، بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.
يضم المعرض رسوم نادرة للرحّالة الأجانب الذين زاروا الإسكندرية قبل ٣٠٠ عام ، صور تُعرض للمرة الأولى لضرب الإسكندرية عام ١٨٨٢، صفحات من سجلات القومسيون البلدي ترجع لعام ١٨٩٠، صور نادرة لتطوير كورنيش الإسكندرية في الثلاثينيات، صُحف ودوريات أصلية توثق زيارات جمال عبد الناصر للإسكندرية في بداية الخمسينيات.
بالإضافة للوحات تُعرض للمرة الأولى لفنانين سكندريين محمد ناجي، سيف وأدهم وانلي، چورچ صبّاغ، مارجريت نخلة، حامد عويس، مصطفى عبد المعطي، محمد حسن القباني، عزت إبراهيم.
يأتي المعرض في تعاون مُثمر بين ديوان عام محافظة الإسكندرية وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
و من المقرر أن يتم الإفتتاح غدا الأحد في تمام العاشرة صباحاً، ويستمر العرض يومياً من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً – حتى الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠.