أصدرت شركة “اتش سي” لتداول الأوراق المالية، تقرير أكدت فية قدرة القطاع البنكي على الصمود في مواجهة أزمة تطورات تفشي فيروس كورونا .
وقالت مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية، في بيان أصدرته الشركة اليوم الأربعاء، إنه رغم توقعاتنا بانخفاض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي، فإن مصر لا تزال تقدم أسعار فائدة جاذبة للاستثمار الأجنبي في أذون الخزانة، مؤكدة قدرة القطاع البنكي على الصمود في ظل تباطؤ الاقتصاد المصري خلال عام 2020.
وأشارت إلى أن السياحة والاستثمارات الخاصة، إضافة إلى الإنفاق الاستهلاكي، من أهم مكونات الاقتصاد المصري التي تأثرت سلبا بانتشار فيروس كورونا، ما دفع الشركة إلى مراجعة توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي المتوقع للسنة المالية 2020/2019، بالخفض مرتين، من 5.9 إلى 4.7% والآن إلى 4%.
وخفضت الشركة من توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي للسنة المالية 2021/2020 بالخفض من 6.1 إلى 3.7%.
وأضافت، أن أسعار الفائدة الحالية لسوق الخزانة المصرية تعد جذابة للاستثمار الأجنبي، إلى جانب استقرار سعر العملة المحلية مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، مما يقلل حجم المخاطر للمستثمر الأجنبي، وهو ما سيؤدي إلى استعادة التدفقات الأجنبية إلى سوق الخزانة المصرية، وبالتالي يؤدي إلى تقليل عوائد أذون الخزانة، وكذلك سعر العائد علي الودائع البنكية، متوقعة أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية دون تغيير حتى نهاية 2020.
مشيرة إلى أن الأسس الإقتصادية القوية في مصر، ستدعم ربحية القطاع المصرفي، رغم توقعات انخفاض أرباح القطاع خلال 2020.