أوضحت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان ملف المحميات نال دعم الحكومة ليتم العمل على تطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية للحفاظ عليها وما تزخر به مصر من تنوع بيولوجى، حيث تم العمل على تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بعدد ١٢ محمية بربوع مصر، ومنها إنشاء مراكز الزوار بمحمية رأس محمد ومحميات الفيوم، بالإضافة إلى دمج المجتمع المحلى بالمحميات في انشطتها لتنميتهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير فرص عمل مستدامة ومثال لذلك ففى مساعدة سكان محمية سانت كاترين على الاستفادة بما تحويه من النباتات الطبية ببيعها.
و من أهم مشروعات تطوير المحميات، مشروع تطوير السقالات والمماشي البحرية بمحميتى نبق وأبوجالوم بتكلفة تقدر بحوالى 8.5مليون جنيه، كذلك مشروع تطوير وإنشاء وحدات سكنية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بتكلفة تقدر بحوالى 50مليون جنيه، وإنشاء متحف الحفريات وتغير المناخ بمنطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان، والمتحف المفتوح بمنطقة جبل قطراني بمحمية قارون.
كما قامت الوزارة بتطوير محمية وادى دجلة لتكون نموذجا لامكانية استفادة المواطنين من المحميات الطبيعية كمتنزه ومتنفس طبيعي مع توعيتهم بكيفية التعامل السليم مع الموارد الطبيعية لاستدامتها، كما تم تطوير وإعادة تأهيل حديقة السلام النباتية بمدينة شرم الشيخ و تطوير محميات سانت كاترين كتطوير مسار جبل موسى، وقام مشروع رفع كفاءة المقر الإداري لمحميات جنوب سيناء بمدينة دهب بتطوير مركز تدريب المحميات بمدينة شرم الشيخ.
أعلن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة محميتى رأس محمد ووادى الحيتان على القائمة الخضراء للاتحاد، مما يعد انعكاسا لجهود الحماية التى تقوم بها وزارة البيئة بهما للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى .
وتم اعداد خطة ادارة مناطق الغوص بالبحر الاحمر وخليج العقبه لضمان حمايه الموارد الطبيعيه وتعظيم فوائدها والحفاظ على استدامتها، وكذلك صدور قرار وزارة البيئة بدعم رئيس مجلس الوزراء لتحصيل رسوم مقابل الأنشطة داخل المحميات الطبيعية بهدف تنظيمها للحفاظ على موارد المحميات وتحقيق استدامتها للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا حول جهود تحسين البيئة المصرية خلال ٦ سنوات .