نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الليلة الماضية تحقيقا موسعا مع قيادات سياسية واستخبارية في أماكن صنع القرار الأمريكية، أكدت فيه اتهامها لموسكو بدفع أموال لمقاتلين مقرّبين من طالبان لقتل عسكريين أمريكيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وقالت الصحيفة الصادرة في نيويورك، إنّ الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى هذا الاستنتاج قبل أشهر خلت، عندما كانت حركة طالبان الإسلامية المتمرّدة تجري مفاوضات تاريخية مع واشنطن لوضع حدّ لأطول حرب للولايات المتّحدة.
ووفقاً لنيويورك تايمز فإنّ وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزّعت أموالاً على مقاتلين وعصابات مقرّبة من طالبان، من أجل قتل جنود أمريكيين وبريطانيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطّلع على هذه المعلومات وناقشها مع مستشاريه للأمن القومي في اجتماع عقد في أواخر آذار.
كما أنّ الإدارة الأمريكية ناقشت هذه المعلومات مؤخّراً مع بريطانيا التي كان جنودها في أفغانستان ايضا مستهدفين ببرنامج المكافآت هذا، شأنهم في ذلك شأن الجنود الأمريكيين.