أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد، برئاسة الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، أنه تقرر بدء صلوات القداسات الإلهية بجميع كنائس الإيبارشية ابتداءً من غدًا الاثنين 29 من الشهر الحالي، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بناء على قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، وبناء على قرار الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد بمجمع الآباء الكهنة بالإيبارشية.
وأكدت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد في بيان صحفي لها، أنه سوف تبدأ العودة التدريجية بصلوات القداسات فقط بعدد حضور إجمالي 25 فردًا بصفة مبدئية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بين الحضور.
كما أكدت مطرانية الأقباط ببورسعيد، أنه سوف تعلق القداسات يومي الأحد والجمعة من كل أسبوع.
ومن جانبه، أعلن القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن كل فرد من الذين سيشاركون في القداس سيكون في “دكة” (مقعد للجلوس) منفصل، بحيث لا يوجد شخصين في نفس الدكة؛ وذلك للحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين، وبالتالي سيكون هناك 25 فرد في القداس فقط.
وتابع: سيكون إلزامي على كل مصلى ارتداء الكمامة أثناء تواجده في القداس، وعدم التواجد في جماعات نهائيا قبل القداس أو بعده وذلك في ساحة الكنيسة.
كما أكد القس أرميا فهمي، أن الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد سوف يعقد يقيم الوضع بعد أسبوعين من اليوم؛ لمتابعة أوضاع الكنائس في المحافظة خلال إقامة الصلوات ومدى تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ وذلك لبحث زيادة أعداد المواطنين المشاركين في الصلوات عن 25 مواطن بعد ذلك.
ومن جانبه، شدد الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد، بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتعقيم أثناء تواجد المصلين لأداء الصلوات.
كما أنه أصدر توجيهاته لجميع الكهنة بضرورة المتابعة الجيدة لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية قبل القداس وأثناءه وحتى الانتهاء منه تمامًا.
كما وجه مطران محافظة بورسعيد جميع آباء الكنيسة، بالتواصل مع جميع شعب الكنيسة هاتفيًا بشكل دائم؛ للتأكد من الحالات الصحية لشعب الكنيسة كلٍ فى منطقة رعايته وفي حالة وجود شكوك حول إصابة أي شخص بأي أعراض لا يتم مشاركته في القداس حتى يتم الوقوف على حالته الصحية بدقة.
وعلى جانب متصل، أعلن الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها بأن الخدمة في الكنيسة ستكون قاصرة على السماح بصلوات القداسات الإلهية فقط، ولن تتم عودة كافة الأنشطة الأخرى مثل استقبال الكنائس ببورسعيد للرحلات من المحافظات الأخرى أو الأنشطة التي كان يقوم بها أطفال وشباب الكنيسة من مسرحيات أو كورال أو كرنفالات وغيرها، وذلك لمنع أي تجمعات تحسبا لانتشار فيروس كورونا المستجد