حذر الأنبا هدرا، مطران أسوان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من أشخاص يطوفون المنازل ببعض المناطق التابعة لمدن ومراكز إيبارشية أسوان، بحجة توزيع ماء وزيت بركة من الأديرة أو من الأنبا هدرا والآباء الكهنة للشفاء من الأمراض المنتشرة في هذه الفترة على رأسها كورونا.
وقالت الإيبارشية فى بيان لها: “نحن إذ لنا الثقة والإيمان في أسرار الكنيسة وفاعليتها ولكن السعي وراء الغيبيات لهو بعيد كل البعد عن هذا الإيمان، كما أن التنقل بين منازل الأهالي في هذه الفترة ليس من الحكمة أو المسئولية الوطنية أو المجتمعية والتي تحرص الكنيسة دوما عليها، ولذا فهؤلاء الأشخاص لا يمثلون الكنيسة في أسوان ولم تكلفهم الكنيسة بأي عمل من هذا النوع، ونرجو عدم التعامل مع أشخاص مجهولين وبالأحرى في هذه الأيام التي تمر بها البلاد والعالم بهذا الوباء المنتشر.
وأوضحت: “كما نحيطكم بأنه وردت شكاوي من بعض أصحاب المحال التجارية يفيد بمرور بعض الشباب حاملين أوراقا بها بعض النصوص من سفر الرؤيا، ويحاولون إثارة البلبلة والمخاوف من تفاسير واجتهادات مجهولة المصدر عن الأحداث التي يمر بها العالم، وتحاول الكنيسة التواصل معهم لتصحيح هذه المفاهيم، مشددة على ضرورة تجاهل هذه الأوراق أو الرسائل.
ووردت شكوى للموقع من احد اقباط اسوان ننشرها كما هى قال فيه ” هناك أشخاص في أسوان وكان معاهم كيس مليان زجاجات زيت وزجاجات ميه وقالي خدو البركه دي وزعها علي ناس الحي سألته من فين البركة دي قالي في الأول من دير الأنبا باخوميوس فاتصلت بأحد الأباء وقالي مفيش حاجه زي كده رجعت اتصلت بالشخص تاني علشان اعرف المصدر الحقيقي للزيت والميه دي قالي فلان اتصلت بالشخص التاني قالي إن واحد جاب البركه دي من يد سيدنا الأنبا هدرا وحد اسمه بولس ووزعوا منها علي أغلب مناطق المسيحيين بالمحافظة.
وكانوا بيقولوا لهم يدهنوا منها داخل فتحة الأنف والعينين ويشربوا الميه علشان ما يتصابوش بكورونا .
وختم الشكوى قائلا ” رجاء محبه الحذر والحيطة لأن الموضوع ده خطير جدا لازم ننبه علي كل الناس اللي نعرفهم علشان محدش يستخدم الزيت والميه من أي حد في الشارع لأنه دي ممكن تكون طريقة يستخدمها حد ضد الدولة لنشر الوباء برجاء من الأباء الكهنة توعية الشعب ( لو سمحتوا وصلوا الرسالة لأكبر عدد من الشعب ) وربنا يحرص ولاده.