أعلنت مستشفى أسوان التخصصي عزل أسوان، أن أول المتعافين ببلازما الدم، القمص «بيشوى تاروز » كاهن كنيسة العذراء مريم بقنا أبن محافظة قنا وهو مواليد 22 مايو 1949 ويبلغ من العمر 71 عاما ، والذى دخل مستشفى العزل باسوان يوم 4/28 وكانت حالته الصحيه متأخرة، حيث كان قد اصيب بفيروس كورونا، وقد اخضع مباشرة للعلاج داخل قسم العنايه المركزه، وبدأ فى التحسن تدريجيا، عقب إتمام مراحل العلاج المتابعه.
وقالت المستشفى فى بيان لها أنه تم التواصل مع ابن القمص بيشوي وهو يعمل طبيب في قسم العناية المركزه لعلاج الحالات الحرجه المصابه بفيروس كورونا المستجد بمستشفي في أمريكا، والذى افاد أنه يتم علاج المرضي المصابين بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة ببلازما الدم من المتعافين من الفيروس، وانه تم التواصل مع محمد عبدالفتاح اول المتعافين من فيروس كورونا المستجد بمستشفى العزل باسوان، طلبنا منه التبرع بالبلازما والذى أبدي موافقته وترحيبه بالتبرع، حيث يعد “عبد الفتاح ” أول متبرع بالبلازما في مصر.
واوضح البيان الصادر، أنه تم على الفور، نقل البلازما من اول متعافى إلى الكاهن، وتم استجابه المريض للعلاج وبدأ في التحسن والشفاء تدريجيا وبالتحليل تحولت نتائجه من إيجابية إلى سلبية بعد أن كان مصابا بفيروس كورونا، ليتعافى كاهن قنا، بدم احد الاخوة المسلمين وليضرب بذلك أروع أمثلة الوحدة الوطنية بين صفوف المصريين وقت المحن.
يذكر أن القمص «بيشوى تاروز » كاهن كنيسة العذراء مريم بقنا، غادر مستشفى أسوان التخصصي (عزل أسوان) يوم ٢٧ مايو الماضي، عقب تماثله للشفاء.
قال الدكتور مصطفى أبو المجد مدير عام الطب الوقائي بأسوان، أن ما يقدمه أفراد جيشنا الأبيض، داخل مختلف مستشفيات العزل من بينها مستشفى أسوان، نموذج يدعو للفخر والاعتزاز بمهنة الطب، فى الوقت الذى تشهد فيه المستشفى نسب شفاء عالية وخاصة للحالات الحرجة وكبار السن إلى جانب سلامة الفريق الطبي المعالج، ويرجع ذلك إلى وجود نظام مكافحة عدوى قوي وصارم قائم على تطبيقه فريق من أفضل الكوادر الطبية، فى إطار بروتوكولات مكافحة العدوى بدعم وإشراف مباشر من إدارة الطب الوقائي بأسوان.