تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بشأن الجهود المبذولة من الهيئة خلال الفترة من 8 يونيو وحتى 17 يونيو لتأمين احتياجات المواطنين والدولة من المستحضرات الدوائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومتابعة مستمرة، لتوفير الأدوية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وغيره من الأمراض، مطمئنا المصريين بأن الحكومة تعمل على توافر مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة، وبالتالى لا داعى لتخزين الأدوية على الإطلاق.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الظواهر السلبية سبق وحدثت مع بدايات الحظر، والتكالب على تخزين السلع التموينية، وأكد حينها أن السلع متوافرة فى كل الأسواق والسوبر ماركت والمولات، ولا داعي للتخزين، والحمد لله، لم تحدث أزمة فى أى سلعة يحتاجها المصريون، وبالتالى نطالب الجميع بعدم تكرار هذه الظواهر السلبية مرة أخرى، خاصة أن وزارة الصحة توفر الدواء المطلوب لمصابي كورونا مجانا.
من جانبه لفت الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، في مستهل تقريره إلي أن الهيئة قامت بتوفير المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكول العزل المنزلي لفيروس كورونا.
وأوضح عصام أن الكميات التي تم توريدها للسوق المحلي خلال الفترة من 8-17 يونيو 2020 والتي تم ضخها من الشركات المنتجة وفي مختلف مراحل التوزيع حالياً، والتي وصلت إلى (982,568) عبوة أزيثرومايسين أقراص، و(474,401) زجاجة أزيثرومايسين شراب، و(2,800,781) عبوة باراسيتامول أقراص، و(650,000) زجاجة باراسيتامول شراب، و(1,008,700) شريط زنك أقراص، و(1,228,442) عبوة فيتامين سي أقراص، و(95,000) عبوة فيتامين سي-زنك أقراص.
وفي الوقت نفسه، أضاف رئيس هيئة الدواء المصرية أن الكميات المشار إليها أعلاه هي بخلاف ما تم إتاحته لهيئة الشراء الموحد لصالح وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والجهات الأخري.
و كشف الدكتور تامر عصام، أن هيئة الدواء المصرية قامت باستيراد كميات من المواد الخام الدوائية خلال الفترة من 8-17 يونيو 2020 للحفاظ على المخزون الآمن منها، والتي تضمنت 45 مليون شريط(10 أقراص) باراسيتامول، و 786 ألف علبة(5 أقراص) أزيثرومايسين، و5 ملايين شريط(10 أقراص) فيتامين سي، و7 ملايين شريط (10 أقراص) زنك.
و طالب رئيس هيئة الدواء المصرية جموع المصريين بعدم تخزين الأدوية، خاصة أنها متاحة للجميع، ويتم العمل على توفير مخزون كاف، وبالتالى فلا داعى لتخزينها، خاصة أنه لن يحتاجها سوى المرضى، ووزارة الصحة توفر الدواء مجانا للمصابين، بل ويتم توصيله لمرضى العزل المنزلى، ومخالطتهم مجانا حتى المنزل، أو توفيره فى الوحدات الصحية.