صرح المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر ريتشارد ديكتس، بأن الأمم المتحدة قد اختارت يوم (5 يونيه) ليكون اليوم العالمي للبيئة للتأكيد على أهمية بيئتنا وطبيعتنا وكوكبنا لكافة الناس في جميع أنحاء العالم. وقال إنها فرصة لزيادة الوعي لدى صانعي القرار والمجتمعات بشأن ا التحديات البيئية والتهديدات ذات الصلة التي تتجاوز الدول والأجيال.
وأضاف ديكتس: نشهد هذا العام واحدة من أشد الأزمات العالمية التي تؤثر على الجميع في جميع أنحاء العالم. إن كوفيد-١٩ ليست مجرد جائحة أصابت القطاع الصحي ، ولكن عواقبه وصلت إلى جميع جوانب حياتنا بما في ذلك القطاعات البيئية. إن أثر التدابير المتخذة للتخفيف من مخاطر الوباء له تأثير مزدوج على البيئة. فمثلا أدى الاستخدام الإجباري لأقنعة الوجه والقفازات ومعقم اليدين إلى توليد كمية هائلة من النفايات الطبية في البيئة. من ناحية أخرى ، فإن انبعاثات الغاز تنخفض منذ تعليق الرحلات الجوية وأنظمة النقل.
كما صرحت كريستينا ألبرتين (المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر بالنيابة) بأن “الأمم المتحدة في مصر ملتزمة بشدة نحو دعم مصر في التغلب على التحديات الناتجة عن أزمة كوفيد ١٩ من خلال وضع الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية وخطط الإنعاش ضمن أولويات استجابتها “.
وأضافت : إن جوهر هذه الأولويات هو دعم الجهود الوطنية لإدارة الموارد الطبيعية في مصر ، والتخفيف من المخاطر البيئية وتعزيز اقتصاد ومجتمع أكثر خضرة. وقد حان الوقت لمواصلة الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة كمحرك للنمو. إنه يولد فرصًا في مجالات مثل الزراعة وإدارة النفايات والطاقة المتجددة ، وبالتالي تحسين حياة الناس. وعقبت: يمكن لكل واحد أن يلعب دورًا نشطًا في حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي مما سيؤدي أيضًا إلى حمايتنا من الأوبئة.