قال القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط “لوطني”: لقد تباركت أراضينا بزيارة العائلة المقدسة لها، وهذا امتياز لم تحظى به أي دولة في العالم، ويعتبر السيد المسيح أعظم لاجئ أتى لمصر، فمصر منذ القدم مفتوحة للاجئين والمهاجرين والمظلومين.
وأضاف: أنتهز هذه الفرصة، وأدعو الله أن يحفظ بلادنا، ويرفع عنها الوباء، وناشد المصريين باتباع الإجراءات الاحترازية، لأن الفيروس قد اجتاح كل بلاد العالم بما فيهم مصر، مؤكدا على أهمية إتباع إرشادات العلماء والأطباء، وعدم المجازفة، أو خلط المعتقدات الدينية بالعلم، لأن الدين له قدسيته وأحترامه، والعلم له قدسيته واحترامه أيضاً.
وأكد جناب القس أهمية استمرار غلق الكنائس وعدم الاستعجال للفتح، وقال: إننا أخذنا قرار الغلق عندما كانت الأعداد قليلة، فبالأحرى يستمر الإغلاق في ظل زيادة الأعداد، ونحن نتحرك طبقا لمجريات الأحداث، ولا يوجد مانع من الصلاة من البيوت لأن الله في كل مكان، وعلينا أن نعى أن الإنسان أهم من الطقوس، ناقدا فهم البعض لله، لأن الله أكبر من ذلك والعبادة أكثر عمقا، فالإنسان يستطيع أن يتقابل مع الله في أي وقت وفي أي مكان.