صرحت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان منطقة القطاوى المقام عليها المحطة الوسيطة حاليا كانت مصدر إزعاج لقاطني المنطقة نظرا لتراكم القمامة بها حتى أصبحت مقلبا للقمامة وبه اشتعالات بصفة مستمرة وانبعاثات تضر بالمواطنين، فقامت وزارة البيئة بالعمل على وضع حلول لتلك المشكلة لازالة التراكمات وضمان عدم تجددها، وكانت أنسب الحلول المتاحة تحويل المنطقة إلى محطة وسيطة حيث وضعت وزيرة البيئة حجر اساسها فى شهر مارس من العام الماضى للتعامل مع المخلفات أولا بأول لنقلها إلى مكان الدفن الخاص بها لضمان عدم تراكمها ، وقد تم بدء العمل بهذه المحطة من خلال جهاز تنظيم وادارة المخلفات من خلال ثلاث مراحل بدأت بازالة تراكمات للقمامة بمبلغ 8 مليون جنيه وتجددت التراكمات مرة أخرى، حتى تم إزالتها نهائيا ووضع حجر الأساس للمحطة بتكلفة قدرها 22 مليون جنيه، وتم دعم المحطة بالمعدات اللازمة، بالإضافة إلى الإشراف على طريقة التشغيل للمحطة من قبل وزارة البيئة وبالتنسيق مع محافظة القليوبية”.
اضافت الوزيرة أن المحطة التي تستقبل أكثر من ٢٠٠٠ طن/ يوم مخلفات من أحياء شرق وغرب شبرا، كانت تدخل مساهم من وزارة البيئة من العام الماضى لبيان تجربة عملية لنجاح تحويل المقلب إلى محطة وسيطة تساعد على الحد من التلوث الناتج عن التراكمات التاريخية بالمنطقة من خلال الحد من الاشتعالات ونقل المخلفات أولا بأول، وأضافت للمنطقة مظهر بيئى وحضاري مقبول حفاظا على صحة المواطنين خاصة في ظل جهود الحد من انتشار الأمراض والفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد، كما انها ستساهم في تطوير أعمال منظومة النظافة، إذ ستوفر الوقت والجهد والوقود، وتساعد فى رفع مستوى النظافة بشبرا الخيمة والقليوبية كلها موضحة ان تنفيذ المنظومة يتم من خلال التنسيق مع وزارة التنمية المحلية.
كانت الوزيرة قد اطمأنت على سير العمل بالمحطة ونقل التراكمات منها أولًا بأول إلى مدفن أبي زعبل للتخلص الآمن منها، والتأكد من ارتداء العاملين بالمحطة ومقدمي الخدمة ممن ينقلون القمامة أو يتعاملون معها لمهمات الوقاية والكمامات مشددة على ضرورة التزامهم بها حفاظا على سلامتهم خاصة في ظل مواجهة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
جاء ءلك خلال جولة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لتفقد سير العمل بالمحطة الوسيطة بقطاوي بحي شرق شبرا الخيمة، والتي تم انشاؤها مؤخرا من خلال جهاز تنظيم وإدارة المخلفات على مساحة 2 فدان ، بعد إزالة مقلب عشوائي للمخلفات ظل يؤرق سكان المنطقة لفترة طويلة وهى تعتبر واحدة من مجموعة محطات وسيطة أنشأها جهاز تنظيم وادارة المخلفات كنموذج تجريبيى قبل البدء الفعلى على مستوى الجمهورية .