منذ إطلالة الطبيعة الكونية إلي وقتنا الحالي لم تخل الحياه البشرية من الميكروبات والفيروسات التي أذهقت الملايين من البشر الطيب منهم وأيضا الشرير وهذه حكمة آن أن نتفهمها لأن هذه الكائنات ليس لها عقل أو قلب أو هدف كي تختار هذه الأوبئة من تصيبه غير أنها جزء من خلق الله الكبير في كونه الواسع. وهنا أقف متأملا حيث إن الأسباب التي تنتهي بها حياة البشر هي محسوبة بل ومقدرة وكثيرا منا سوف يسأل. إن لكل منا أداة موت يغادر بها عالم الدولار والحروب والطمع وتدمير الدول وقتل الآمنين وسلب الأرض وأخذ الحقوق وثروات الغير إلي عالم آخر تنتهي فيه مشقة الضعيف والطيب والفقير والذي حرم النفس والذي ترك الأرض والذي دهسته الأقدام والذي كان مستضعفا والذي سلب ماله وأرضه وعرضه بل وحياته, والمعادلة التي يفهمها المتغطرسون والمتكبرون في أرض الله وبين خلق الله أن كلما ذات الحروب علي الأرض كلما كانت الحياة أقرب إلي الغابة.
القوي فقط يظل منتصرا حتي إن أصبح هذا المنتصر هو الشيطان لا يهمه غير أرض عقائدية يظن أنهم يدافعون عن حق مشروع ولا استعمار لأنهم لم يجدوا من لا يختلف معهم ولا يقف أمامهم أرض ولا فضاء ولا دول ولا أجناس ولا أديان غير منافعهم وأجد بعد هذا التوضيح أن الشيطان الأعظم من الدول وهو الخفي استطاع أن يذلل العالم كله بمختلف الوسائل والآليات يمتلك السلاح ويمتلك الإعلام ويمتلك المال ويمتلك الأفراد ويمتلك الغطرسة ويكيل المؤمرات والمكايد والفتن والتقسيم. ووقفت عند كل الأبحاث والأدلة التي اكتشفها العصر الحديث في عالم البيولوجيات الميكروب والفيروس والتي أردت من خلالها أن أبسط القارئ أنها مجموعة من الجينات لها صفات خلل تهاجم نواة الجسم وتوجس النواة بالتناسخ المشتت الذي يتكاثر محدثا دمارا شاملا أي التحور الذي خلقه الله في أرضه هو علم مثل العلوم بسطه الله حتي يتفهم البشر أن هذا المخلوق غير المرئي لكي تدركه عين البشر تحتاج إلي ميكروسكوب يكبر الفيروس للعين المجردة أكثر من 350 مرة وعندما يصيب البشر خلق الله له جهاز إنذار ومستشفي داخل جسمه هو جهاز المناعة هو الذي يرد ويقتل الفيروس دون أي مشاكل تقلق, ولكن هناك علامات وعندما تدخل الشر صنع ما يسمي الهندسة الوراثية التي تعدل وتغير أهواء الخير وأصبحت سلاح الشر الذي يبيد البشر والحيوان والنبات فخلوقوا السرطانات وخلقوا الفيروسات حتي تكون حرب إبادة, ولم تترك الكتب السماوية هؤلاء الذين يبيدون البشر في طعامهم وشرابهم الذين سمموه ونشروه بالمال والإعلام والإرهاب والاستعمار الفكري والفتن والثورات. قال الله عز وجل: فما جزاء الذين يفسدون في الأرض إلا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف. وهنا أقف مره أخيرة أن الفيروس من خلق الله ولكن من يحول الجينات كي يسيطر علي حفنة الدولارات أو حفنة اليوانات أو حلم الذهب وأريد أن أشرح لكم أننا جميعا أقنعتنا عند ظهور كورونا أن العناية الإلهية أرادت أن تعيد معادلة الاتزان إلي الأرض وأن ما يعانيه المظلوم والمتغطرس والغني والتابع والدلدول والطيب والشرير من الموت بسبب هذا الفيروس كوفيد-19 هو في نظري بريئا من التهم المنسوبة إليه وأن ما يحدث هو سر واضح ويتشكل شيئا فشيئا, أولها هروبوشي زنغلي هي واحدة من أكبر الباحثين في مجال الفيروسات التاجية بالعالم, خاصة فيروسات الخفافيش, وهو السبب وراء منحها لقب المرأة الخفاش, وذكرت تقارير سابقة أن الحكومة الصينية حاولت إسكاتها بعد أن كشفت عن الجين الخاص لكورونا.
وكانت إدارة المشروع مسندة إلي مؤسسة أمريكية غير ربحية تعرف باسم إيكوهيلث أليانس, ترسل فرقا بحثية إلي الصين لصيد الخفافيش وجمع عينات من دمها ولعابها وفضلاتها, والعمل علي إنتاج لقاحات وعلاجات للفيروسات المكتشفة بها, لكن في 25 من أبريل الماضي, أبلغت المعاهد الصحية الوطنية في الولايات المتحدة, التي كانت الجهة المانحة للمشروع, مؤسسة إيكوهيلث أليانس أن التمويل قد توقف, وفقا لموقع الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة, وفي 17 أبريل, قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه أعطي تعليماته للتحقق مما إذا كان هناك أي تمويل أمريكي مخصص لمعهد ووهان للفيروسات, الذي تشك الولايات المتحدة بأن فيروس كورونا المستجد قد فر منه. وقال بيتر داسزاك رئيس مؤسسة إيكوهيلث أليانس: إن الولايات المتحدة كان عليها التعاون مع السلطات الصينية لإجراء أبحاثها, في تفسير علي ما يبدو لدعم أمريكي بملايين الدولارات لجهات علمية صينية من بينها المعمل المذكور, وتحدث داسزاك عن الإنجازات التي تحققت بفضل المشروع, قائلا: الفريق والمتعاونون معه جمعوا في معهد ووهان للفيروسات حوالي 15 ألف عينة من الخفافيش, وحددوا بالفعل حوالي 400 فيروس تاجي جديد تماما, 50 من هذه الفيروسات تسببت في تفشي متلازمة الجهاز التنفسي الحادة سارس عام 2002, والآن جائحة كوفيد-19 والآن أيها القارئ بدأت الحلقات تتجمع بداية من ووهان إلي هروب من صنع الفيروس إلي تحالف أمريكي صيني إلي تبادل الاتهامات علي مستوي الرئيس الأمريكي والصيني والتوابع قادمة لتكشف من وراء الستار فقد عرفنا المنتج والمخرج, وقد يكون من يحلم بالأرض التي يميل ليغتصبها أنه سيظل يحلم بها إلي أن تقوم الساعة مجرد حلم فقط وسوف تخيب كل آلياته ولن يكون إلا حديث الله في الأرض.. وإلي حلقة قادمة.