وجه النائب أحمد مصطفى الفرجاني عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، التحية والتقدير لمؤسسة الرئاسة؛ لاهتمامها الكبير وغير المسبوق في تاريخ هذه المؤسسة بجميع القضايا التي تهم الوطن وجميع المواطنين، معربًا عن امتنانهه وإشادته باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في خضم مسئولياته الجسام السياسية الخارجية والداخلية بملف الوقف الخيري واستغلاله أفضل استغلال، ترسيخاً لمبدأ العدالة الاجتماعية والانحياز الكامل للمواطنين من أهالينا الفقراء والبسطاء.
وأضاف النائب أحمد مصطفى الفرجاني، لأول مرة في تاريخ وزارة الاوقاف تصل قيمة الإعانات النقدية والمساعدات العينية وشروط واقفين إلى 265 مليون جنيه قروض حسنة، 250 مليون و701 ألف جنيه حصيلة صكوك الأضاحي تم جمعها لشراء 2771 طن لحوم وتوزيعها مجاناً على الفقراء بالتعاون مع وزارات التموين والتضامن الاجتماعى والتنمية المحلية، إضافة إلى نجاح وزارة الأوقاف في إنشاء أهم مدينة عصرية حديثة للحرفيين بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الاحمر، وتوفير 4920 وحدة إسكان اجتماعى بمدينة بدر، ونحو خمسة آلاف وحدة أخرى بمدينتى العاشر والسادات.
كما أسهمت الأوقاف بالتبرع بخمسين مليون جنيه للعمالة غير المنتظمة المتضررة من آثار انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 ، وبناء مائة منزل لأهالي حلايب وشلاتين بمبلغ 25 مليون جنيه، وتطوير270 منزلًا بقرية الروضة بمدينة بئر العبد بحوالي 16 ونصف مليون جنيه ، وصرف 6 ملايين جنيه للمتضررين من آثار السيول التي حدثت هذا العام.
وأشار مصطفى، إلى أن الجهود المبذولة لم تقف عند هذا الحد، بل وفرت هيئة الأوقاف المصرية (769) باكية بسوق الخميس بالمطرية للباعة الجائلين المتواجدين في محيط مستشفى المطرية العام للإيجار بمساحات مختلفة ومتنوعة وقيمة إيجارية ميسرة مراعاةً للبعد الاجتماعى والظروف الراهنة، وتيسيرًا على الباعة الجائلين، وتشجيعًا لهم على سرعة الانتقال للسوق الجديد، على أن يتم التعاقد عن طريق محافظة القاهرة وبمعرفتها، وذلك كمرحلة أولى، مع قيام محافظة القاهرة بإدارة هذا السوق، بالإضافة إلى إسهام الأوقاف بمبلغ عشرين مليون جنيه من باب البر من الموارد الذاتية للوزارة فى مبادرة نور حياة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا الدكتور محمد مختار جمعة المجتمع كله للتفاعل مع هذه المبادرة الإنسانية والتى تستهدف توفير العلاج اللازم لضعاف البصر والمهددين بفقد نعمة الإبصار، واعتبار ذلك يأتى ضمن أولويات التكافل الاجتماعي، وتنفيس الكرب عن المكروبين.