افتتح اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، ميدان الدكتور أحمد زويل “إفلاقة” بدمنهور بعد تطويره على مساحة 600 متر بتكلفة مليون جنيه مشاركة مجتمعية.
يضم الميدان نافورة داخلية متحركة وفق أحدث التقنيات والنظم الحديثة والتي تبرز المظهر الجمالي للميدان والمنطقة ككل بالإضافة لعمل لاند سكيب وزراعة المنطقة المحيطة بالنافورة وتزويدها بإضاءة داخلية وخارجية، بالإضافة الى سور من الحديد المشغول المحيط به، كما قامت الوحدة المحلية بعمل الرصيف وتركيب المقاعد وتطويرالمنطقة المحيطة والمجاورة للميدان .
وأشاد المحافظ بأهمية دور رجال الأعمال والمشاركة المجتمعية فى المساهمة فى الجهود التنموية وأعمال التطوير التى تشهدها المحافظة، مؤكدا على وضع خطة وبرنامج زمنى لتطوير معظم الشوارع والميادين ورفع كفاءتها بما يتناسب مع المظهر الحضارى والجمالي وتاريخ كل مدينة والطابع الذى يميزها بالتزامن مع اعمال البناء والتنمية التى تشهدها المحافظة فى مختلف القطاعات.
وكان الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق، أعلن إطلاق إسم العالم الدكتور “أحمد زويل” علي أكبر ميدان بمدينة دمنهور “مسقط رأسه” تخليدا له، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل “أحمد زويل” رحمة الله عليه، سيظل رمزًا للعالِم الذي أفنى حياته للعلم منذ صغره حتى وفاته، وأنه سعى لنقل تجاربه إلى أبنائه الطلاب المصريين لمواكبة التطوير التكنولوجي الهائل في الأبحاث العلمية.
جدير بالذكر، أن الدكتور أحمد زويل ولد في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وكان والده يعمل موظفا في تفتيش الري وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب انتقال والده للعمل، وعاد زويل مرة أخرى لمدينة دمنهور وعاش بمنزل خاله صاحب محل البقالة بحى صلاح الدين حتى حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الثانوية المتواجدة حاليا بشارع الجمهورية ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على البكالوريا وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.