استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،وبصحبتهما مجموعة من المصريين الذين كانوا عالقين بدولة كينيا بسبب توقف رحلات الطيران من جراء فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد نجاح الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة في إعادتهم.
واستضافت الكنيسة القبطية في كينيا المصريين العالقين هناك منذ شهر أبريل الماضي وتولت رعايتهم رعاية كاملة حتى عودتهم مؤخرًا.
كان قداسة البابا قد أصدر توجيهاته لنيافة الأنبا بولس أسقف الكرازة بأفريقيا بالتواصل مع العالقين وتدبير كافة السبل لرعايتهم، إثر إتصال وزيرة الهجرة بقداسته.
وأطلقت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد، مبادرة “خلينا سند لبعض” التي تتبنى فكرة توحيد كافة الجهود الشعبية والوطنية لخدمة المصريين العالقين في مختلف دول العالم، ولا سيما الدول التي لا توجد بها جالية مصرية ومن بينها كينيا.
رافق وزيري الهجرة لفيف الشباب من العالقين العائدين.
خلال الزيارة قام قداسة البابا بإلقاء كلمه التي رحب فيها بالعائدين من كينيا قائلاً:
أرحب بكم جميعًا سعيد بزيارتكم لمصر. لدينا مثل شهير يقول “الناس لبعضها” وإحنا كمصريين نتميز بهذه الصفة ومتعودين نساعد بعضنا لأن مصر كلها أسرة واحدة.
ربنا سمح إنكم تكونوا في كينيا لأن لنا هناك خدمة متميزة تخدم الكنيسة والمجتمع، والأنبا بولس له خدمة كبيرة هناك فبنى مستشفى هناك لخدمة المجتمع.
فالكنيسة يا أحبائي كنيسة خادمة لأي إنسان أيًّا كان المكان الذي يوجد فيه.
الأنبا بولس هناك مؤثر في حياة الناس وأنشأ مستشفى لخدمتهم.
وأحب في هذه المناسبة أن أحيي القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس ورئيس الوزاراء وأيضًا السادة الوزراء في جهودهم الرائعة لعودة المصريين العالقين بالخارج
وكنت سعيدًا وأنا أرى العائدين من الخارج سعداء برجوعهم إلى أرض الوطن، رافعين الباسبور المصري وفخورين بمصريتهم.
نصلي إلى الله أن يرفع عنا الوباء ونرجع لحياتنا الطبيعية.