أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بيرز، أن برنامج الأغذية يعمل على تنظيف المصارف وتثبيت المنحدرات التي يمكن أن تنزلق بسبب هطول الأمطار الغزيرة، مع اقتراب موسم الأمطار الموسمية والذي يشكل عبئا مضافا على اللاجئين في مخيمات الروهينجا على حدود بنجلاديش.
وقالت بيرز: “هناك حاجة ماسة إلى 320 مليون دولار لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا. هناك حاجة إلى 200 مليون دولار من هذا المبلغ لاستجابة البرنامج لكـوفيد-19 في بنجلاديش، والمبلغ المتبقي (120 مليون دولار) سيلزم لمساعدة مسلمي الروهينجا على مدار الأشهر الستة المقبلة، كما ان خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة للاجئي الروهينجا ممولة حالياً بنسبة 26% فقط”.
وأضافت أن الإغلاق وتقييد الحركة يؤثران على سبل كسب العيش لملايين الناس في بنجلاديش وخاصة من يعتمدون على الأجور اليومية مثل سائقي العربات والعمال الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية.
وبحسب مخطط برنامج الأغذية العالمي، سيضمن التمويل الأمن الغذائي للأسر في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة المدنية فضلا عن العمال الذين يعتمدون على الأجور اليومية.
والروهينجا أقلية عرقية مسلمة، في دولة ميانمار ذات الأغلبية البوذية، وهم أكثر الأقليات المضطهدة في العالم، ويمثل المسلمون فيها نحو 15 بالمئة على الأقل من تعداد ميانمار البالغ 60 مليون نسمة. بينما يعيش حوالي 1.1 مليون شخص من عرقية الروهينجا في ولاية راخين لكنهم محرومون من المواطنة ويواجهون قيودا حادة في السفر. وعنف وتمييز لذلك يفر الآلاف منهم الى حدود بنجلاديش حيث يعيشون فى المخيمات.