أعلن البنك الدولي، تفعيل مكون الإستجابة في حالات الطوارئ المحتملة ، في إطار “مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر” الذي سيتيح 7.9 مليون دولار للحكومة المصرية لتمويل أنشطة الإستجابة الطارئة المتصلة بتفشِّي فيروس كورونا (كوفيد-19) .
وقالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي : ” يعكف البنك الدولي على نحو سريع على تدبير الموارد اللازمة لدعم أنشطة الإستجابة الطارئة وتنفيذ خطة وقائية في مصر لمواجهة تفشي فيروس كورونا”.
وسيساند تفعيل مكون الإستجابة في حالات الطوارئ الحكومة المصرية في تنفيذ الخطة الوقائية لمواجهة الجائحة.
ويهدف مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر إلى:
أ) تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية.
ب) تعزيز الطلب على الخدمات الصحية وخدمات تنظيم الأسرة.
ج) دعم جهود الوقاية من مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي سي ومكافحته.
استجابة مجموعة البنك الدولي لمواجهة تفشي فيروس كورونا
حيث بدأت مجموعة البنك الدولي في تنفيذ حزمة تمويل سريع بقيمة 14 مليار دولار لتقوية تدابير التصدي لتفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19) في البلدان النامية ولاختصار الوقت اللازم للتعافي ، وتشتمل الإستجابة الفورية على تقديم التمويل والمشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية لمساعدة البلدان على مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
وتتيح مؤسسة التمويل الدولية 8 مليارات دولار من التمويل لمساعدة شركات القطاع الخاص المتضررة من الوباء وتمكينها من الحفاظ على الوظائف.
ويتيح البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية بصفة أولية 6 مليارات دولار لأغراض الإستجابة الصحية.
ومع زيادة المساندة التي تحتاجها البلدان، ستقوم مجموعة البنك الدولي بإتاحة ما يصل إلى 160 مليار دولار خلال فترة 15 شهرا لحماية الفئات الفقيرة والأكثر احتياجا، ومساندة منشآت الأعمال، وتعزيز التعافي الاقتصادي .