أكد موقع ديلي ميل اليوم أن حالة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون مستقرة، مضيفة أنه يتنفس دون الحاجة الى مساعدة في العناية المركزة.
كان وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث دومينيك راب Dominic Raab تم تفويضه لتولي مهام منصب رئاسة الوزراء، وبالرغم من هذا فإن هناك مخاوف متزايدة بشأن فعالية الجهاز الحكومي مع عدم قدرة رئاسة الوزارء على القيادة خلال تلك الأزمة.
في جولة من المقابلات الإذاعية هذا الصباح، تحدث مدير مكتب رئاسة الوزراء، السيد جوف Mr Gove مقللًا من المخاوف من أن الحكومة سوف تكون مشلولة بسبب أزمة جونسون، وشدد على أن مجلس الوزراء كان هو الهيئة العليا لصنع القرار لعدة أيام مضت.
ومع ذلك، فقد ظهر في غضون ساعات أن السيد جوف نفسه قد تأثر أيضًا بفيروس كورونا المستجد، حيث دخل في عزلة ذاتية بعد أن أظهر أحد أفراد الأسرة أحد أعراض المرض.
وقام راب –كجزء من مهامه- بترأس اجتماع أزمة فيروس التاجي عقب تفويضه. لكن –فيما يتعلق بمسؤيات رئيس الوزراء الحساسة، فقد تجنب جوف الرد على تساؤلات حول ما إذا كان السيد راب قد منح مسؤوليات حاسمة للأمن القومي مثل السيطرة على الرادع النووي والجيش.
عادة ما يكتب رؤساء الوزراء الجدد “رسائل الملاذ الأخير” لقباطنة الغواصات النووية، ويحددون التعليمات إذا تم القضاء على الحكومة بضربة معادية ومع ذلك –والحديث مازال لديلي ميل- ليس من الواضح ما إذا كانت رسائل السيد جونسون ستظل سارية أم أن السيد راب سيضع نسخًا جديدة.
وقال الجنرال السير نيك كارتر General Sir Nick Carter، رئيس أركان الدفاع، إن عمل القوات المسلحة يصل مباشرة إلى رئيس الوزراء، على الرغم من أنه اقترح أن مجلس الأمن القومي سوف يسد الفجوة حاليًا.