رغم ضغف الإمكانيات داخل مستشفيات المنيا، إلا أن الفريق الطبي من أطباء و تمريض وقفوا بحزم لمواجهة الفيروس .
كانت مستشفى الحميات بالمنيا بقيادة الدكتور إسحاق نادي هي الأكثر تقديرًا للموقف و التعامل بشدة للحد من انتشار الفيروس .
تمكن بالفعل القضاء على الفيروس قبل وصوله للقرى و النجوع بعدما ظهر 3 حالات بمركز بني مزار وتم رصدهم و عمل الحجر الصحي للمختلطين معهم وإرسالهم إلى الحجر الصحي , وتم التعامل مع تلك الحالات والشفاء منها و تحول الأمر من إيجابي إلى سلبي.
وفي سمالوط ظهرت أعراض الفيروس على مواطن ونقل إلى المستشفى لكنه توفى خلال أيام , وفي أبو قرقاص ظهرت حالتين أيضا وتم نقلهما إلى المستشفى المعنية باستقبال تلك الحالات كمرحلة أولى ثم بعد ذلك يتم نقل الحالات إلى الحجر الصحي داخل محافظة قنا بينها وبين محافظة المنيا ما لا يقل عن ٤٠٠ كم وهو الأمر الذي يدفعنا بمطالبة مسئولي الصحة بالمنيا بوجود حجر صحي داخل محافظة المنيا.
في مركز المنيا ظهرت بعض الحالات القليلة والتي تم شفائها وخروجها في المهد .
يُذكر أن هناك مناطق كاملة بالمنيا لم يكن بها أي حالات مثل مركز العدوة .
يبذل الدكتور محمد محمود نائب المحافظ جهودا في تطبيق قرارات حظر التجول بشكل قوى وهو أمر يحسب له.
لم يظهر داخل المنيا أكثر من ٤٠ حالة , تحول غالبيتها تحول من إيجابي إلى سلبي ما عدا حالة وفاة واحدة وبعض الحالات المصابة كانت قادمة من خارج مصر سواء من عمرة بالسعودية أو غيرها من الدول .
وعلى المستوى الشعبي فأن بعض الأحزاب السياسية اشتغلت بقوة في مواجهة الفيروس, ويطالب النائب عمرو غلاب أمين عام حزب مستقبل وطن بالمحافظة بمطالبة القوى الحزبية على مستوى المحافظة بأن تكون على أهبة الاستعداد في مواجهة الفيروس من خلال عمليات التطهير والتعقيم .