أعلن الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية ، عن إتمام تسجيل الإشهار الأول لضمانة على منقول من شخص طبيعى بسجل الضمانات المنقولة بمبلغ أربعمائة ألف جنيه، وفقاً للتعديل الذى جرى إدخاله على بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الضمانات المنقولة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (908) لسنة 2020 والصادر منتصف الشهر الجارى، ليضيف الأشخاص الطبيعيين إلى جانب الجهات الإعتبارية في مجال إتاحة التمويل للمشروعات.
وقال رئيس الهيئة إن التعديل قد سمح للأشخاص الطبيعيين أن يمارسواً نشاط تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية بضمان حقوق لمنقولات في حيازة المدين ، وإشهارها في السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة والذى يعمل طوال أربع وعشرون ساعة يومياً على مدار العام.
ورحب رئيس الهيئة بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء ، مُثمناً أثر ذلك التعديل بمزيد من التيسير لإتاحة التمويل للمشروعات الإنتاجية والخدمية وبصفة خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي لا تستطيع أن تقدم ضمانة لتحصل على التمويل سوى الأصول المنقولة، كما تستفيد من بقاء الأصل المنقول – محل الضمانة- في حيازتها للإستخدام في نشاطها الإنتاجي والخدمى.
وأوضح الدكتور “عمران” أن الفترة السابقة قد أثبتت جاذبية وفعالية السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة في توظيف استخدام الضمانات على الأصول المنقولة من معدات وآلات وماكينات وأصول معنوية كآلية للحصول على التمويل للمشروعات عبر استغلال ما بحوزتها، وليصبح الحادى عشر من مارس 2018 بداية العمل بالسجل الإلكتروني علامة فارقة ونقلة نوعية فى دمج الاقتصاد غير الرسمى بالاقتصاد الوطنى وتشجيعه على الإستمرار والنمو بتحسين درجة السيولة لديه عبر إتاحة ما لديه من أصول منقولة بغرض الحصول على التمويل من خلال إشهار الضمانات عليها إلكترونيا ، وبما يُسهل لجهات التمويل اتخاذ قرار منح الائتمان بشكل أسرع وفى إجراءات ميسرة.
كما يتيح إشهار الضمانات بالسجل الإلكتروني منح الدائنين الأولوية على كافة الدائنين الآخرين في استيفاء ديونهم منذ لحظة إشهار الحقوق بمنقول إلكترونيا.
ولفت الدكتور عمران إلى أن حجم الإشهارات التي تمت بسجل الضمانات المنقولة حتى آخر مارس 2020 بلغ عددها 43309 إشهاراً وبقيمة تعادل 647.1 مليار جنيه ، تتضمن إشهارات خلال شهر مارس الماضى بقيمة تبلغ 5.3 مليار جنيه الأمر الذى يشير لحصول العديد من المشروعات الإنتاجية والخدمية وبصفة خاصة المشروعات المتوسطة والصغيرة على تمويل لمزاولة نشاطها.