طالب المتروبوليت نقولا أنطونيو مطران طنطا وتوابعها والمتحدث الرسمي باسم كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر وأفريقيا ونحن علي مشارف عيد القيامة المجيد جميع المسسيحين أن يعلنوا فرح القيامة هذا العام 2020 بتلوين البيض في المنازل، وتبادلوا تحية عيد الفصح “المسيح قام!” “حقًا قام!”.
وقال المطران نقولا لوطني لأن البيضة في المسيحية هي كالقبر وما فيها هو ميت بحد ذاته، لكن من هذه البيضة تخرج حياة وهو فرخ الدجاج الصغير.
وتابع كما أنها ترمز إلى قيامة الرب يسوع المسيح من القبر بقوته الذاتية، ذلك كما يخرج فرخ الدجاج بقوته الذاتية من البيضة.
وكما أن قشرة البيضة القاسية، تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة، هكذا القبر الصخري إنقتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.فالبيض رمز لإعادة ولادة الجنس البشري
.
وعن تلوين البيض باللون الأحمر يوم شم النسيم قال المطران نقولا أنطونيو يذكر التقليد الأرثوذكسي المسيحي أن القديسة مريم المجدلية كمواطنة رومانية ذهبت إلى قيصر في روما لرفع احتجاجها على صلب المسيح ودخلت إلى بلاط الإمبراطور طيباريوس قيصر، واصفة ظلم محاكمة بيلاطس ليسوع المسيح مُعلنة قيامة المسيح من بين الأموات. فسخر منها وقال: “إنه من المستحيل على أي شخص مات ودفن أن يقوم من الموت”. في تلك اللحظة مر عبد يحمل مجموعة من البيض، فقال لها الإمبراطور: “إذا تحول هذا البيض إلى اللون الأحمر، فسوف أؤمن بأن المسيح الذي تحدثت معي عنه قد قام”. وبدون تردد إقتربت المجدلية من العبد وأخذت بيضة وأمسكتها في كفها فأصبح لونها أحمر بالكامل، وأرتها لطباريوس قائلة: “المسيح قام!”.
واتبعت الكنيسة هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح باللون الأحمر تأكيداً على قيامة المسيح. كما أن البيض يُلون بألوان مختلفة إشارة إلى الفرح والابتهاج بعيد القيامة المجيد