قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، إن القيامة هي محور حياة الإنسان المسيحي، وبدون القيامة لا يوجد إيمان أو كنيسة أو صلاة، لذلك نحن نقول “أين شوكتك يا موت وأين غلبتك يا هاوية”، مؤكدا على أن الإنسان يشعر بأفراح القيامة على قدر توبته .
جاء ذلك عبر مقطع صوتي لقداسة البابا، مساء اليوم، على الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف: “أن القيامة تعطي الإنسان ثلاث بركات وهي؛ الفرح، السلام، والمحبة، حيث تعطي القيامة الإنسان سعادة روحية، لنجده دائماً متهلل بالله، والبركة الثانية هي السلام الداخلي، أي يشعر دائماً الإنسان أنه مطمئناً، فالإنسان القريب من كلمة الله والصلاة والخدمة يتمجد دائما الله معه، البركة الثالثة للقيامة هي أنها تملأ قلب الإنسان بالمحبة، فيفيض حب على الآخرين، لنجده يحب الخدمة والتعب من أجل الآخرين، ويريد أن ينقل فرحة القيامة لكل إنسان ليقول لكل إنسان “ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب، الإنسان في القيامة يتمتع بعمل الله في حياته، المريمات فجر الأحد عندما كن ذاهبات للقبر كان كل ما يشغلهن من يرفع لهن الحجر، ولكن عندما وصلن وجدن الحجر مرفوع، كذلك توما عندما شك في قيامة السيد المسيح ظهر له، وقال له “تعالى وأنظر مكان المسامير والحربة، مما جعل توما يصرخ ويقول “ربي وإلهي”.
وختتم كلمته بقوله: إن الله موجود وقائم من بين الأموات وقادر على كل شيء.
كيف نعيش أفراح القيامة؟….قداسة البابا تواضروس الثاني#اخرستوس_انستي#المسيح_قام#افطونف
Gepostet von المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية am Sonntag, 19. April 2020