بريد وطني
الأستاذه / وليانس روماني.
أفرزت تلك الأحداث “فيروس كورونا – أو الأمطار والعواصف والرياح الحالة الإنسانية الكامنة بداخلهم وهي المحبة وروح التعاون والشركة التي كادت تغطيها عواصف الشر ومرض الفساد المتنوع والعظمة الواهية وغيرها ففي المرض سارعت الدولة المصرية بجميع أجهزتها بالتعاون لحصاره والتغلب عليه وها الأمطار والرياح الشديدة جعلت المواطنين معاً وأجهزة الدولة المعنية في جبهة التعاون لتفادي ما حدث فالجميل والجيد نجد الرحمة والمحبة التي يريدها الله أن نعيشها ونسير بها في كل أمور حياتنا .
الكنائس والجوامع وأقسام شرطة وبيوت المحسنين وغيرها تفتح أبوابها للغرباء من حالة تلك الظروف عودتهم لمنازلهم و بلادهم لبعدهم عن أماكن تواجدهم و أثناء ذلك سارعت المحليات والأجهزة الأخرى بالدولة حسب المتاح لهم من معدات وأجهزة في إزالة ما خلفته تلك الأحداث ، رجال دين وشباب جالوا يصنعون خيراً فقدموا ملبس وغطاء وغذاء للحالات الموجودة علي بعض الأرصفة بالشوارع والمنازل الفقيرة، حقا إنها أجمل المشاهد وأفضل ما بسر بها الله ويريدها ” طوبي للرحماء لأنهم يرحمون ” لا ننسي دور الأرصاد الجوية فهي تعمل بجدية ويقظة , وفي زخم تلك الأحداث لا ننسي أهم دور لقواتنا المسلحة جنود وضباط وقيادات ووقفتهم في تلك الظروف القاسية وصعوبتها علي الحدود والجبهات بكل الأسلحة متحملين كل ذلك لحماية مصر من غدر الخونة والملاعين الأشرار أعداءنا ودور الشرطة بكل أجهزتها لحماية الجبهة الداخلية والصحة ” المستشفيات والوحدات الصحية كل هذه النماذج الجيدة تقول للعالم ها هي مصر تقول شعب و أزهر وكنيسة ورئيس و جيش وشرطة ,وقضاء و برلمان و حكومة هم أيد واحدة سد منيع محب يحمي وطنه يقدم المعونة وبقوة وإرادة وعزيمة يطالب بحقه ويساهم في عودة حق الغير إذا طلب منه . فمع كل هذا نريد الاستمرار في كل الأحوال ونقطع كل أغلال الشر منا .