أعلن الدكتور محمد الكحلاوي، أمين عام الاتحاد العام للأثريين العرب، فتح باب التقدم لجوائز الاتحاد العام للأثريين العرب لعام 2020 والتى تشمل جوائز عينية تضم خمسة جوائز هى جائزة الاتحاد التشجعية لنشر لوعى الأثرى، جائزة الاتحاد لشباب الآثاريين، جائزة الاتحاد للتميز الأكاديمى، جائزة الاتحاد للجدارة العلمية، جائزة الاتحاد التقديرية ودرع الاتحاد العام للآثاريين العرب، وجوائز بحثية ذات مردود مادى وتضم سبعة جوائز.
وتشمل جائزة الأستاذة ابتهال جمال عبد الرؤوف رحمها الله، وجائزة الدكتور محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضاري، جائزة الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير، وجائزة الدكتور محمد حمد خليص الحربي، جائزة الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري، جائزة الشريف محمد بن علي الحسني، جائزة الدكتورة حصة بنت عبيد بن صويان الشمرى وتقبل الطلبات من الآن وحتى 30 أغسطس 2020.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام للآثاريين العرب بأن جائزة الاتحاد التشجعية لنشر الوعى الأثرى تمنح للذين قاموا بجهود محمودة فى خدمة التراث ونشر الوعى بالتراث العربى، وجائزة الاتحاد لشباب الآثاريين تمنح للذين قدموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز فى أعمال جادة ومبتكرة ،وأظهرت باكورة بحوثهم وأعمالهم العلمية والعملية تفرد وتميز عن أقرانهم فى علوم الآثار والترميم والمتاحف وللجائزة عائد مادى مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للأستاذ الدكتور صالح لمعى وقدره 4500 جنيه مصرى.
وأضاف الدكتور ريحان أن جائزة الاتحاد للتميز الأكاديمى تمنح لكل من ساهم بشكل فاعل ومتميز فى مجال تخصصه وشارك فى أعمال الكشف الأثرى ،وتميزت بحوثه بالتطبيق العملى سواء فى مجال التنقيب أو المتاحف أو الترميم أو النقوش الأثرية وجائزة الاتحاد للجدارة العلمية تمنح للشخصيات العلمية البارزة فى مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف وتحقيق المخطوطات والحرف ممن ساهموا بدراساتهم وبحوثهم ومدرستهم العلمية، فى رفع مستوى الوعى بقيمة الآثار والعمارة والتراث القومى فى بلدانهم
وأشار إلى أن جائزة الاتحاد التقديرية تمنح للهيئات والمؤسسات العاملة فى مجال الآثار والتراث الثقافى والإعلامى أو المراكز البحثية المعنية بالآثار والبحوث ذات الصلة بعلوم الآثار ،وكذلك الشخصيات التى تقدم عملًا جليلًا متميزًا فى خدمة التراث الإنسانى وتساهم فى إذكاء الوعى بقيمة وحماية الآثار والتراث الإنسانى ويمنح درع الاتحاد العام للآثاريين العرب لشخصية لها مكانتها العلمية ولها دور فعّال فى ترسيخ مفهوم التراث الأثرى والحضارى ،ولا يقل عطاؤهم العلمى عن 30 عام ولهم مدرسة متميزة فى مجال تخصصهم.
ونوه الدكتور ريحان إلى أن الجوائز البحثية ذات المردود المادى تشمل جائزة الأستاذة ابتهال جمال عبد الرؤوف رحمها الله وقيمتها ألف جنيه مصرى وتمنح لأول الخريجيين بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بجامعة المنيا، وجائزة الدكتور محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضاري وقدرها 2500 جنيه، وتمنح لمن تعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم وكانت لهم تضحيات في مجال عملهم.
وجائزة الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير وقيمتها 20 ألف ريال سعودي، ومقسمة إلى قسمين الأول فى التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة “أم القرى” والثانى فى أثر الحضارة الإسلامية فى أوروبا وآسيا على أن يظهر البحث أهداف بناء الأثر وأثره على النمو الحضارى وجائزة الدكتور محمد حمد خليص الحربي وقدرها 5 آلاف ريال سعودي، وخُصصت لأفضل بحث في التراث الحضاري لوادي القرى “العلا” والحضارات التي قامت فيه وآثاره المعمارية والفنية، وجائزة الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري وقدرها 10 آلاف جنيه، لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربي بشبه الجزيرة العربية في مجال الآثار والحضارة، وهي مقسمة إلى قسمين الأول فى الحضارات القديمة والثانى فى الحضارة الإسلامية وجائزة الشريف محمد بن علي الحسني وقدرها 10 آلاف جنيه مصرى ،وخصصت في مجال دراسات التراث وبخاصة الآثار النبوية الشريفة في القرن الأول الهجري وجائزة الدكتورة حصة بنت عبيد بن صويان الشمرى وقدرها 5 آلاف ريال سعودى وتمنح لأفضل بحث فى مجال العمارة الإسلامية.
أوضح مقرر إعلام اتحاد الآثاريين العرب، أن الشروط الخاصة بتقديم الأبحاث تنص على أن تكون جديدة ومبتكرة ولم يسبق نشرها وغير منقولة من رسائل الماجستير والدكتوراه أوشبكة المعلومات الدولية وعدم التعرض لأي إسقاطات سياسية أو دينية أو مذهبية أو عرقية ويشترط عضوية الاتحاد للمتقدمين على أن تتضمن المرفقات خطاب ترشيح من جهة العمل والسيرة الذاتية ممهورة بختم جهة الترشيح ونسخة من الأعمال العلمية للمتقدم.