دعا أوهورو كينياتا Uhuru Kenyatta رئيس كينيا، إلى يوم صلاة وطني يوم 21 مارس، بعد أن تم تأكيد إصابة الحالة الرابعة بفيروس كورونا المستجد. وقد اعترف كينياتا–بحسب موقع كنيانس- بأن العالم اليوم يواجه تهديدًا خطيرًا بعد انتشار وباء فيروس كورونا في كل أنحاء العالم.
وقال: “سيقود هذا اليوم فريق من الزعماء الدينييين من نيروبي بدءً من 12 ظهرًا. واعتقد أنه من الضروري الاحتفال بيوم الصلاة هذا في منازلنا أو في أماكن عملنا أو حيثما نكون المقيمين في ذلك اليوم.
وناشد المؤسسات الإعلامية أن تبث الحدث على الهواء مباشرة على جميع محطات التليفزيون والمحطات الإذاعية والمنصات الإلكترونية لتسهيل المشاركة الوطنية.
وتابع رئيس كينيا: “نحن نعترف دائمًا بأننا لا شيء بدون إلهنا. وقد تعلمنا بمرور الوقت أن اللجوء إلى الله في مثل هذه الأوقات لا يمنحنا الراحة فحسب، بل أيضًا الأمل والقوة للتغلب على تلك التحديات التي قد تبدو لنا كبشر لا يُمْكن التغلب عليها. وسنطلب من الله، في ذلك اليوم، أن يغفر لنا أي شيء قد نكون قد ارتكبناه أو أخطأناه، وسنطلب معا حمايته وبركاته لأمتنا، لشعبنا، للعالم ولجميع مواطني العالم. سنطلب من الله أن يثبت معنا ويهدينا.”
واستشهد كينياتا بما جاء في رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فيلبي (4: 6 – 9): ” اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا. وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهذَا افْعَلُوا، وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ.”
وختم حديثه قائلًا: “والآن أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، كلمة أخيرة، أصلحوا أفكاركم حول ما هو حق ومشرف، وما هو الصدق والنقي، وما هو جميل ومثير للإعجاب. فكروا في الأشياء الممتازة التي تستحق الثناء”.