نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، لقاءً صحفياً اليوم الأربعاء 4 مارس، بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومعمل الأمم المتحدة للتكنولوجيا والابتكار؛ وذلك لمناقشة بعض القضايا الخاصة بتلك المنظمتين، ومنها بناء مجتمعات المعرفة في المنطقة العربية.
قالت جنى البابا، أخصائية برامج العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمكتب الإقليمي لمنظمة “يونسكو” : إن المنظمة تسعى لجعل اللغة العربية حاضنة للعلوم والمعرفة، فهناك حركة ترجمة في العالم العربي ولكن هناك مشكلة في التنسيق، مما يتطلب وجود خطة عربية مشتركة في إطار جامعة الدول العربية لتعزيز الترجمة، بالتعاون مع مجامع اللغة العربية، وليس فقط الترجمة إلى العربية ولكن الترجمة أيضاً من العربية.
وأشارت إلى ضرورة تطوير إمكانات المترجمين العرب، علاوة على ضرورة تضافر الجهود بين الأسر والمجتمع المدني والحكومات لتعزيز تواجد اللغة العربية في المجتمعات في الغرب أيضاً.
وعرضت هبة نصير، أخصائية برامج العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو، دليل المدن العربية بهدف الإدماج الحضري، وذلك من خلال المشاركة العامة والوصول للمعلومات، علاوة على المشاركة بالرياضة ، والتربية على المواطنة، وترسيخ الوعي بحقوق الإنسان، حيث يعيش ٥٧% من السكان في المدن العربية، بينما تبلغ نسبة النمو الحضري ٥ر٢% فقط.
وصرحت رغدة المليجي، إخصائية تواصل بمعمل الأمم المتحدة لتكنولوجيا الابتكار: بأن المعمل يركز في مصر على عدة مجالات، منها الزراعة والتنمية والتعليم والصحة وأضافت: لقد أطلقنا برنامج في شهر 4 الماضي، واللقاء يهدف أيضاً لمتابعة آخر المستجدات، وماذا ننتظر تحقيقه في عام 20 20.
وقد ناقش اللقاء أيضاً ميثاق أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية، و مجموعة الأدوات التي يمكن أن تستخدم لتحقيق الإدماج الحضري في المدن العربية، علاوة على سبل الحماية الاجتماعية في الدول العربية المتأثرة بالنزاعات ،خاصة وأنها تعتبر من التحديات الرئيسية.
كما بحث معمل الأمم المتحدة للتكنولوجيا و الابتكار عدة أطروحات، منها: قمة الابتكار العربية، و حلول التخزين البارد والتي يتم تطويرها بالشراكة مع التمويل الإلكتروني، Feed the Future، هذا علاوة على نشر برنامج الأمن الغذائي ودعم الصناعات الزراعية في مصر كنموذج تجريبي، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي (FAS / USAID) .
وتم إطلاق تقرير مختبر الأمم المتحدة للتكنولوجيا و الابتكار للشمول والتنوع، بعنوان ” الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات أو تركها”.