بسبب العواصف العنيفة التي ضربت ولاية تينيسي الأمريكية ارتفعت حصيلة القتلي إلي ٢٢ شخصآ وخاصة منطقة ناشفيل، وفق ما أفادت به أجهزة الطوارىء في الولاية اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول في وكالة إدارة الحالات الطارئة في تينيسي، إن فرق الإغاثة لا تزال تبحث عن ناجين ومفقودين، ما يعني أن حصيلة هذه الزوابع التي ضربت الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة ليل الإثنين-الثلاثاء مرشحة للارتفاع.
ونتج عن العاصفة تدمير ما لا يقل عن 40 منزلاً في ناشفيل، وفقاً لإحصاءات الشرطة كما قالت شركة الكهرباء في ناشفيل ان التيار انقطع صباح الثلاثاء عن نحو 47 ألف شخص.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية (أكيو ويذر) إن العاصفة بدت وكأنها كبيرة جداً مضيفة أنها ستجري المزيد من الاختبارات اليوم الثلاثاء لتحديد مدة قوتها بشكل رسمي.
وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،علي حسابة الشخصي تويتر ، لدعم سكان ولاية تينيسي الأمريكية، وأكد أن الحكومة الفيدرالية تقف بجانبهم خلال هذه الأوقات العصيبة.
وكتب حاكم ولاية تينيسي بيل لي على تويتر “في الساعات المقبلة، سنواصل نشر المزيد من فرق البحث والاسعاف وفتح ملاجىء في كل أنحاء الولاية وإرسال طواقم طوارىء للسكان الأكثر تضرراً”.
وضربت العواصف قبل ساعات من فتح مكاتب الاقتراع في 14 ولاية أمريكية منها تينيسي ضمن “الثلاثاء الكبير” الذي يشكل محطة حاسمة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وتضرر نحو 15 مكتب اقتراع، أي أقل من عشرة في المئة من العدد الاجمالي بسبب العاصفة.
والعاصفة هي الثالثة التي تحدث مثل هذا الدمار في ناشفيل بعد إعصارين سابقين في أعوام 1933 , 1998