شهدت منافذ بيع منتجات وزارة الإنتاج الحربي بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إقبالا من المواطنين الراغبين في شراء المطهرات ومواد النظافة بأسعار منخفضة عن المعروضة بالسوق بسبب تخوفهم من انتشار فيروس كورونا وقيامهم بتطهير وتعقيم أنفسهم ومنازلهم.
كانت وزارة الإنتاج الحربي أعلنت في وقت سابق عن ضخ السلع الغذائية والمطهرات، عبر منافذ بيعها المتواجدة في جميع المحافظات، حيث تم توفير المنتجات من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الثابتة منها والمتحركة ومنافذ جهاز الخدمات العامة، كما تم طرح المنتجات بأسعار مناسبة لجميع الفئات، وذلك بعد احتكار عددًا من التجار كميات من المنظفات والمطهرات بهدف بيعها في السوق السوداء وتحقيق أرباح غير مشروعة.
ووضع جهاز الخدمة الوطنية منتجاته بأسعار مناسبة للمواطن المصري، منها عبوة هاند جيل معقم لليدين 50 ملم بمبلغ 12.50ج، وعبوة هاند جيل 100 ملم بمبلغ 17.50ج، إلى جانب عبوة هاند جيل إيفا لليدين 250 ملم بـ40ج.
كما أنتج جهاز مشروعات الخدمة الوطنية هاند جيل معقم لليدين 10 كيس بـ 5ج، وعبوة هاند جيل معقم لليدين 500 ملم بـ 45جن إلى جانب عبوة هاند جيل إيفا معقم لليدين 650 ملم بـ75ج.
كما تم توفير جركن هاند جيل معقم لليدين ٤ لتر 250ج، بالإضافة إلى عبوة هاند جيل فارما ١٢٥ ملم بـ20ج، عبوة هاند جيل فارما 250 ملم بـ 25ج، عبوة هاند جيل فارما 1 لتر بـ 175ج.
جدير بالذكر أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية صرح من صروح التنمية ودعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني، وركيزة واضحة على طريق التقدم والنمو ويجمع في أسلوب عمله بين شركات قطاع الأعمال وشركات القطاع الخاص، آثر منذ بداية نشأته أن يكون له مساهمته ودوره الفعال في النهوض بمستوى التنمية في مصرنا الغالية من منطلق الإيمان العميق بأمتنا، ودورها التاريخي ذلك الإيمان الذي يبعث على المزيد من العمل الجاد والعطاء الغير محدود إسهامًا في بناء الحاضر وتشييدًا لدعائم المستقبل.
وتم إنشاء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية سنة 1979 بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي لاحتياجات القوات المسلحة وإمداد السوق المحلي، في ضوء دعم خطط التنمية الوطنية وتطوير واستغلال الطاقات البشرية والفنية للقوات المسلحة بما لايؤثر على كفاءتها القتالية.