قام الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بزيارة دار “معانا لإنقاذ إنسان”، اليوم الأربعاء، بمنطقة الدقي بالجيزة، وذلك بحضور المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، واللواء أحمد محمد عبدالفتاح، رئيس حي الدقي.
تفقد الدكتور أشرف صبحي كافة أرجاء الدار واستمع للنزلاء، مشيداً بما تقدمه المؤسسة من خدمات و رعاية للمشردين.
واستعرض محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، ما تقوم به المؤسسة من جمع المشردين من الشوارع من المراحل العمرية بداية من سن ١٨ عام، موضحًا أن المؤسسة قامت بتقسيم الأعمار السنية إلى ثلاث فئات من سن ١٨-٤٥ عام، من سن ٤٥-٦٥ عام، ومرحلة ما فوق سن ٦٥ عام.
وأشار “وحيد”، إلى أن المؤسسة لديها خطط وبرامج لدعم وتأهيل المشردين وفقاً لأعمارهم السنية، من خلال فرق متخصصة، موضحاً أن للمؤسسة فرق إنقاذ منتشرة بمختلف محافظات الجمهورية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، أن هناك مراحل لرعاية المشردين بدءً من استقبالهم مروراً بمرحلة الرعاية الطبية من خلال الأطباء المتواجدين بالمؤسسة وإجراء بعض التحاليل اللازمة؛ للتأكد من خلو الحالة من أي أمراض معدية لزملائه، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لبعض الحالات منهم، وأخيرًا تأتي أهم خطوة، وهي التأهيل النفسي من خلال جلسات الأخصائيين الاجتماعيين للتعرف على مشاكلهم وحلها، وتعديل السلوك لديهم ومحاولة دمجهم في المجتمع مرة ثانية.
لفت “وحيد”، أن العديد من المشردين تم إعادتهم لذويهم من خلال التعاون مع صفحة المفقودين، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لبعضهم سواء داخل المؤسسة أو خارجها.