**الرئيس السيسي يعلن أن العناية
بالمواطن أولوية مهما كانت الخسائر المالية
*وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن وباء كورونا أو اسمه العلمي الجديدكوفيد-19 باعتماد 100 مليار جنيه لمواجهة خطره وحماية المواطن..وبعد أيام قليلة عاود الرئيس تصريحات جديدة تؤكد أن الخسائر المالية ليست في الحسابات فلربما تزيد التكلفة علي الرقم المعلن من قبل.
*وزير المالية د.محمد معيط يعد الآن سيناريو جديدا للموازنة الجديدة(2020-2021) وكان قد أعد3سيناريوهات في مواجهة التغيرات والتطورات المحتملة…غير أن إعلانات الرئيس دفعت المالية إلي إعداد سيناريو جديد خاصة أن هناك أعباء جديدة مثل تعويض المضارين من الأمطار والسيول الذين هدمت بيوتهم…والذين احتواهم الموت…وهذه أرقام تتزايد عن الرقم المرصود في الموازنة بأكثر من350مليون جنيه.
**تحسين الأحوال المالية للعاملين
يضيف إلي أعباء الموازنة…
*العلاوة الجديدة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء وفق توجيهات الرئيس السيسي تضيف أعباء جديدة علي الموازنة تقديرها المعلن من المالية في حدود 31مليار جنيه…أي أن الأجور مضافا إليها العلاوة الجديدة تشكل40% من الإيرادات الضريبية السيادية…خاصة إذا شملت الأرقام ما سمي باعتماداتحوافز جديدة للعاملين المجتهدين أو المبتكرين تبدأ من150 جنيها وتتدرج إلي 350 جنيها شهريا.
*وزير المالية يؤكد عليثوابت أرقام في الموازنة لا تمس يسميها حتميات مثل الأجور وأعباء الديون الخارجية قبل الداخلية…ربما تفتقر عملية مواجهة أعباء الديون علي الفوائد وتأجيل الأقساط في إطار مفاوضات وحوافز جديدة…وهناك اعتمادات سيادية تشكل حتميات لايمكن الاقتراب منها خاصة ما يتعلق بالأمن القومي….
**قرار البنك المركزي بخفض الفائدة
يجئ لصالحخفض العجز في الموازنة
*قبل أن تهب العواصف وكارثةكورونا كان وزير المالية يفاخر بأنه استطاع في الموازنة الجديدة(2020-2021) رغم كل الحتميات أن يحقق فائضا أوليا بلغ38 مليار جنيه..غير أن هذاالسيناريو بعد الأعباء الجديدة والمستجدة حول الأرقام إلي أرقامعجز مضاعف عدة مرات…وأصبح عجز الموازنة أضعاف ما كان في موازنات سابقة.
*من المعروف أن الموازنة تحقق عجزا دائما يختلف من عام إلي عام…وأن هذا العجز تتم تغطيته من خلال قروض من البنوك بسعر فائدة يزيد علي سعر فائدة المدخرات للمواطنين..
*من هنا جاء قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 3% لكي يخفف عن الموازنة أرقام العجز التي كانت تصل إلي نصف تريليون جنيه أحيانا…وهو قرار صائب يجئ في وقت مناسب…
**ماذا أقام وزير المالية في مواجهة
كل هذه الضغوط….والموعد الدستوري للموازنة…؟…
*ليس خافيا نشاط أجهزة الضرائب وتحصل كافة الرسوم المختلفة حتي قدرت الزيادة المتوقعة من عمليةالتنشيط هذه في حدود 150 مليار جنيه وأن إضافة شرائح من أنشطة غير خاضعة قدرتهاالمصلحة قبل ذلك بحوالي40% من الناتج القومي في الدولة…
*لايغيب عن القطاع الاقتصادي والبنك المركزي أن القروض الخارجية لجهات مختلفة في الدولة لم تستغل بشكل كامل….وفي تقرير أخير للبنك المركزي مرسل إلي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إشارة إلي أن 1.4مليار دولار لم تستخدم بعد….
**يبقي أمام وزير المالية الاستعجال الشديد لتقديم الموازنة الجديدة وفق كل الاحتمالات إلي مجلس الوزراء حتي ترسل إلي مجلس النواب في الموعد الدستوري المحدد(أول أبريل).
**مصري…نائبا لرئيس أكبر معهد للتمويل
في الولايات المتحدة الأمريكية…
*تم اختيار المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية د.نبيل زكي ليتولي منصب نائب رئيسمعهد نيويورك للتمويل الذي يعتبر أكبر مؤسسة للتمويل علي مستوي الولايات المتحدة منذ عام1922…
*د.نبيلة مكرم وزيرة الهجرة حرصت علي زيارته وتهنئته بهذا المنصب الذي يعكس الثقة المتزايدة في الكوادر المصرية في الخارج من قبل المؤسسات العالمية الكبري.
*بذلك يصبح المصريون في الخارج مشتركين في مخططات التمويل الدولية…حيث تم اختيار الدكتور يوسف بطرس غالي منذ شهور عضوا باللجنة المالية التي تضع السياسات التمويلية في البنك المركزي البريطاني(بنك إنجلترا)…
*نبيلة مكرم – في إطار خطة متكاملة-طرحت علي البنك المركزي المصري مشروع إنشاءفروع للبنوك المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون لدينا القدرة علي الترويج للاستثمار في مصر….
**ردا علي تهديداتاللوبي التركي-القطري
ضد مصر…بشأنسد النهضة الإثيوبي
*لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب المصري – في اجتماع طارئ- ناقشت مجموعة من القرارات التي تقدمت بها للحكومة المصرية…وأهم هذه القرارات :إيقاف التعامل مع الشركات المشاركة في مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي…خاصة الشركات التي لها مصالح في مصر.
*تقرير شامل كان أمام الجهات السيادية في القاهرة يقول إن قطر أودعت ثلاثة مليارات دولار في البنوك الإثيوبية وإن حكومةالسراج حولت من البنك المركز الليبي إلي البنوك الإثيوبية أكثر من مليار دولار أخري…وهذه المبالغ لتمويل مراحل بناءسد النهضة الإثيوبي.