ضرب إقليم الكيبيك الكندي أمس الجمعة عاصفة ثلجية هي الأقوى والأعنف منذ عام 1921، وعلي الرغم من مناشدات وزير المواصلات الجميع عدم الخروج والبقاء في المنازل إلا لحالات الضرورة القصوى.
هذا وعانت الطرق الرئيسية في الإقليم مثل 440، 20، 15، وغيرها من الطرقات السريعة من حوادث عديد، بسبب كميات الثلج المهولة المتراكمة والتي وصلت لأكثر من 50 سم، مما ادي لصعوبة السير علي الطرقات، فضلا عن نوعية الثلوج المتساقطة، والتي أدت لصعوبة الرؤية لأكثر من عدة أمتار، مما أدي لوقوع العديد من الحوادث، والتي تم الإبلاغ عنها أمس الجمعة، لتصل لنحو 1250 حادثا.
هذ واستمرت فرق كسح وتنظيف الثلوج العمل منذ الساعات الأول من فجر الجمعة، وعلي مدار اليوم، حتي صباح يوم السبت لكي تنظف الممر الرئيسي للطرقات، وتضع الثلوج علي جانبي الطريق، للتسيير علي المواطنين الذي قضوا يومهم أمس حبيسي المنازل، بعد أن أغلنت أكثر من 2000 مدرسة ومعهد وجامعة غلق أبوابها، وإلغاء جميع عمليات النقل الدارسي للطلبة.
كما تأثرت شركات الأتوبيسات العامة، حيث تعطلت الكثير من الرحلات، وتأخرت لمدد تجاوزت الساعة علي بعض الخطوط ما بين مدن مونتريال ولافال ومونتريجي والكيبيك وشيكوميتي وغيرها من مدن الإقليم، التي عانت من هذه العاصفة الثلجية، التي لم تشهدها الكيبيك منذ أكثر من 100 عاما.