اقيم معرضا فنيا ًعلى هامش الورشة التى عقدت بالمتحف القومى للحضارة تحت رعاية وإشراف الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام علي المتحف القومي للحضارة وبرئاسة الدكتور عزت صليب مدير عام الإدارة العامة لترميم الآثار القبطية وتنظيم الدكتورة مها سويلم تحت عنوان ” التراث القبطى بين الماضي والحاضر” شارك فيها طلبة وأساتذة قسم الفن بمعهد الدرسات القبطية برئاسة الدكتور اسحاق ابراهيم عجبان عميد المعهد وتحت إشراف الدكتورة هند فؤاد بمقتنيات عديدة من الأعمال الفنية من النحت والفن التشكيلى والرسم والتصوير وأعمال الخشب والنسيج والزجاج المعشق والفخار والمجسمات .. التقينا بالعديد من الفنانين المشاركين بأعمالهم في المعرض .
يقول الفنان مجدى رياض أشارك فى هذا المعرض بعدد ستة لوحات منهم أربعة يعبرون عن وجوة الفيوم وهذه الوجوة تمثل بداية للفن القبطى فى مصر وهى رسومات حزينة جداً ومعبرة جدًا وللأسف الشديد فية عدد من هذة اللوحات سرق وتم تهريبة للخارج وأنا أحب أن أرسم هذة الوجوة لما لها من دلالات عميقة ومعانى جميلة ، حيث تمثل فى ملامحها صورة المصرى القديم وتمثل قيمة أثرية وفنية كبيرة .
كما أشارك أيضاً بلوحتان تمثل الأثار القبطية متمثلة فى صورة أيقونة للعذراء كامرأة وأيقونة للسيد المسيح كرجل فهم يمثلون المجتمع والذى ينجح بالرجل والمرأة معاً .
والتقينا بالفنان جورج نعوم والذى قال أشارك فى هذا المعرض بخمسة أعمال للقديسة مريم والسيد المسيح يقدم لها باقة ورد تدل فى مضمونها على الأمومة وهو عمل غير متداول من قبل يدل على الأمومة وعندى عمل أخر أشارك بة للعائلة المقدسة فى سمالوط عن كنيسة الكف عندما كادت أن تسقط الصخرة وقد قابلها السيد المسيح بكفة دون أن يلمسها فلم تسقط وطبع كف السيد المسيح علي هذة الصخرة ، ويقال ان الإحتلال الإنجليزى أثناء عدوانه على مصر استولى عليها وأرسلوها للمتحف البريطانى بانجلترا وهى موجودة إلى الأن هناك .
كذلك شجرة العابد والتى سجدت للعائلة المقدسة اثناء ذهابهم الى الاشمونين وللاسف قطعت منذ مايقرب من 15 عام .
كذلك أشارك بأعمال مرسومة على خامة البردى بنفس تكنيك التنبرة تمثل وجة للسيد المسيح مع كتابات باللغة القبطية “ملك الملك ورب الأرباب” ولوحاتى أحاول دائما أن يمتزج فيها الرسم البيزنطى بالرسم القبطى وهو أسلوب أعتبر نفسى رائد فية .
الفنان معتز شاكر مهندس ديكور يعتمد فى تنفيذ أعمالة كما قال على خامات البيئة لتنفيذ أعمالة على الأعمال التراثية يشارك بمجسم لمركب فرعونى تم تنفيذة بالخشب والقماش كما يشارك بايقونات استايل قبطى وبها العديد من الزخارف القبطية والفراعونية وأيضاً أيقونة من الخيش تمثل وجة السيد المسيح .
فريق كاميت عنخ ايليا النارى من الفيوم طامية ويشترك فية مجموعة من السباب مسليمين ومسيحيون متخصصون فى الرسم بالفحم والزيت وعما الأركت والنحت ويقول المسئول عن الفريق بنشتغل ونعمل ونركز على الخامات الطبيعية ونعرض فى هذا المعرض أعمال من النحت على خشب السرسوع وهو خشب مصرى على وجة الإنقراض وهو شجر زينة كذلك خشب الزيتون واللبخ ونعرض اليوم كرسى وظربيزة منحوتين من هذة الاعمال مع العديد من الايقونات من الفن القبطى .
الفنان يوسف بشرى صاحب مرسم نبيل للإبداع شغلى بيزنطى وروسى وقبطى قمت بعمل أخر معرض لى بروما بثلاثون لوحة وكان عن الإيقونة القبطية والايقونة البيزنطية وقمت باهداء قداسة البابا فرنسيس ايقونة وقام قداستة باعتمادها لتكون فى كل المصالح الحكومية مثل الأقسام وهى تعبر عن المسيح المحبوس والمسجون والمتلرك وحيداً برسم فى كل المحافظات باعمال مختلفة الأحجام .
و أشارك فى هذا المعرض باربعة ايقونات الأولى للقديسة مريم العذراء تدعو للصمت والثانية للقديسة مريم العذراء تبكى على نبوة سيجوز فى نفسى سيف والسيد المسيح يمسح دموعها والثالثة مريم ومرثا ويسوع يقول لمرثا مريم اختارت النصيب الصالح والأخيرة للسيد المسيح وهو يحمل السامرى كمثال أنة يحمل أوجاعنا وكل هذة اللوحات من الفن البيزنطى .
وتقول الفنانة يوستينا ناجى أستاذ مساعد بقسم الفن بمعهد الدرسات القبطية اتينا لكى مانشارك فى المعرض المقام على هامش الورشة بمعروضات عديدة من أعمال طلبة المعهد تمثل أكثر من خمسون عمل من النسيج والخزف والزجاج المعشق والموزيك تمثل وجوة كنسية وبورتريهات كلها من خامات ذات بصمات معاصرة يمكن أن توضع فى الكنائس .
ومن المعلوم أن الطلبة الذين ينتسبون للمعهد منهم فنانين ومنهم ناس عاديين ومع ذلك توضع أعمالهم جانبا إلى جانب أعمال الفنانين الكبار والمدرسين الذين يدرسون لهم وذلك لتشجيعهم .
ويقول الفنان الدكتور عماد بيباوى بالنسية لقسم الفخار الطلبة فى السنة الاولى يتعرفون على الأشكال مثل المسارج وانواعها ,وطرق تشكيلها من الطين ويقومون بعمل مسارج على اشكال تمثل الحروف القبطية مثل الالفة والبيتا والغامة والدلتا , كذلك القنديل الذى يوضع بة سبعة قطنات يقوالكاهن باشعالهم وكان قديما على شكل طبق غلمناهم يعملةى بشكل قبطى ليوظف توظيف دينى فى العبادة كذلك يقومون بعمل اشكال عديدة من الرموز القبطية مثل عناقيد العنب والسمكة والسنبلة والكائس وكلها اشكال من الفن القبطى .
وايضا بالنسبة لأعمال الموزيك بنختار منظر معين قليل التفاصيل ونرسمة تم نختار بعض البلاطات من الموزيك ويتم وضعها على الرسم ولصقها اما بالغراء اذا كانت على خشب او قماش وبالاسمنت اذا كانت على جدار او واجهات وكان الموزيك قديما يصنع من الحجارة او الزجاج وحاليا يصنع من نوعية معينة من البلاستيك ونعرض منها فى هذا المعرض العديد من النماذج .