تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر ، صور ومنشورات لقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدينة ميلانو الخاص بتعليق الصلوات بالكنائس القبطية لأجل غير مسمى ، بسبب انتشار فيروس كورونا في ميلانو ووفاة 14 شخصاً حتى الآن ، وإبلاغ الكنيسة أبنائها بوقف الصلوات لحين حصار الفيروس ، وعدم الذهاب للكنائس خلال هذه الفترة التي يتزايد فيها الفيروس.
وربط البعض وجود زحام بالأماكن الدينية وتخوفهم من انتشار وباء الكورونا ,خاصة بعد إعلان المملكة العربية السعودية تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة والسائحين هذا العام إلى أراضيها بشكل مؤقت ، تخوفاً من انتشار فيروس كورونا، وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أعلنت فيه اتخاذ عدة إجراءات تحسبا لتفشي الفيروس بين المعتمرين، كما علقت السلطات أيضاً تأشيرات الدخول السياحية للقادمين من الدول التي يتفشى فيها الفيروس.
من جهة أخرى وجّه “ بييرباتيستا بيتسابالا “ المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة ، رسالة إرشادية وقائية إلى الأساقفة والكهنة وجميع الرهبان والرهبات، في شتى أنحاء أيبارشية البطريركية اللاتينية، بخصوص كيفية التعامل مع وباء كورونا المستجد خلال الإحتفال بالقداس الإلهي ، وقال : إن خطر الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19) دفعنا إلى إصدار بعض الإرشادات الوقائية، لانتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة في العديد من المناطق والبلدان في جميع أنحاء العالم”.
وبالرغم من إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، آمس الخميس، تعافي الحالة الوحيدة المصابة بفيروس ” كورونا ” المستجد داخل البلاد لشخص ” أجنبي “، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس ، إلا أن تسأل البعض عن إمكانية نقل العدوى بين المصليين داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
من أبرز الأراي التي تنادي بمنع التناول كتب Sameh Masry يقول : ڤيروس كورونا حيعلّم الأقباط الأدب ، لو وباء كورونا لا سمح الله دخل مصر بقوة ، و لو إستمر أهلنا الأقباط الأرثوذكس على عنادهم يبقى ربنا يستر .. علشان ساعتها حتكون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشعبها مصدر أساسى فى نشر العدوى الڤيروسية و إنتشار الوباء بدلاً من مكافحته و حصره.
١- بوس إيدين الكهنة و الأساقفة حينقل العدوى بشراسة بين الناس.
٢- التناول من الأسرار المقدسة بنفس المعلقة من نفس الكاس لمئات البشر بدون أى إعتبارات صحية على عكس الكنائس الغربية الكاتوليكية أو الأرثوذكسية الأرمينية اللى بتغمز الخبز فى الخمر و كل واحد يأخد اللقمة متغمّسة بالدم ، أو البروتستانتية اللى بتوزعه على كاسات بلاستيكية صغيرة واحدة لكل فرد ، لكن نفس المعلقة و نفس الكاس حيكون سبب سريع جداً فى إنتشار العدوى .
٣- إستعمال نفس اللفائف اللى الناس بتغطى بيها بُقّها بعد التناول من ناقلات العدوى بكثافة.
فيما نشر الكاتب الصحفي نادر شكري قائلا ً: الجدل حول ” معلقة التناول” وهنا بتكلم على مصر الموضوع إكبر من كده لإنك هتعمل ايه فى ملايين المعالق والأطباق فى المطاعم والشيشة ومواصلات العامة اللى ناس بتمسك فيها والفيروس بيظل على الأسطح المعدنية ، والأحضان والسلامات ، وملايين الناس اللى فى المترو والنفس طالع فى وش الكل ، والملايين بتصلى فى المساجد على نفس السجاد والفيروس بيفضل على الأقمشة والسجاد لـ 12 ساعة …
واستطرد ” شكرى ” قائلاً : الموضوع لا قدر الله أكبر من فكرة معلقة التناول ، فهو موضوع سلوكيات ملايين هتحتاج تتغير ، الكنائس والمساجد سهل تتعلق كام يوم والناس تصلى فى بيوتها لكن الأزمة فى الشارع والسلوكيات وغيره ….يعنى بره مصر علقوا أى أماكن فيها تجمع كنائس مساجد مدارس اندية .. ربنا يستر محتاجين صلاة وتوعية بشكل عام ، وأضاف : المهم التجمعات هى الخطر …لأن وقتها الكنيسة هتتصرف زى ما حصل فى اليونان وايطاليا والموضوع هيكون أمن قومى .
من جهة أجرى قالت المذيعة نانسي مجدي بقناة “سى تى فى” : ليه الجدل الكبير حول بيان الكنيسة فى اليونان.. طبيعي جداً نستخدم أدواتنا .. بالنسبة للسيدات ، فغطاء الرأس من المفترض أن يكون استخدام شخصي . وكذلك لفافات التناول التى توضع على الفم أيضاً هى استخدام شخصي .. على أن يكون شرب المياه بعد التناول يكون من زجاجة للإستخدام الشخصي .. فى أشخاص مناعتهم ضعيفة وسهل تعرضهم للأمراض .. وده مالهوش علاقة بإيمانك ولا الحفاظ على الطقوس .. ده ظرف طارئ وبإذن ربنا يعدى بأقل خسائر.
اما مريم صفوت فكان تعليقها: أعتقد أن أدوات المذبح المقدسة المدشنة بالميرون المقدس لا تتأثر أبدا بأي نوع من أنواع الأمراض أو الأوبئة أو الفيروسات و لا سيما فيروس “كورونا” مهما بلغت حدتها لأنها ببساطة شديدة تحوي في داخلها و تتلامس مع جسد و دم الرب الأقدسين اللذين نستخدمها في الشفاء من جميع العلل و الأمراض مهما بلغت حدتها . و لعل هذا يذكرني بحوار في فيلم ” مارمينا العجايبي” حين تحدثت الملكة “دومينكا” مع “فلاتيكا” و هي تسأله مستفسرة عما إذا كان الماء و التراب اللذان يشفيان الأمراض قد يتأثران إذا لمستهما يد هذه الملكة المريضة فجاءت إجابة”فلاتيكا” لها بقوله :الميه و التراب اللي بيشفوا الأمراض يتلوثوا تيجي إزاي !؟ .
مايكل ميلاد قال :إلى المؤمنين الذين يخافون المناولة من الملعقة المقدسة، بداعي القرف، أو خوفاً من انتقال الأمراض إليهم
درج التقليد في الكنيسة الأرثوذكسية أن يُناول الكاهن المؤمنين جسد ودم المسيح المقدسين، بواسطة ملعقة مقدسة، ما يثير خوف بعض المسيحيين من أن تنتقل إليهم الجراثيم.
لو كان الأمر كذلك لَما بقي أيّ كاهن على قيد الحياة!
ذلك أن الكهنة يتناولون، في نهاية القدّاس، كلّ ما تحتويه الكأس المقدّسة الّتي يكون قد تناول منها عدد كبير من المؤمنين المصابين بأمراض متنوّعة إلى جانب الأصحّاء؛ فإنّ جسد الرّبّ ودمه هما كما نؤمن ونصلّي: نارٌ تحرق كلّ شيء، وتطهِّر وتشفي المؤمنين.
فيما نشرت الكاتبة ماري ملاك صادق : الإخوة إللي قلقانين من التناول عشان العدوى: ، كام ڤيروس أصاب العالم ولم يُصِب أي متناول ؟! عموماً، التناول مش إجباري ، من يستطيع أن يقبل فليقبل ، واللي مش مصدَّق إنه سيُخَلِّص من الهلاك الأبدي، هيصدَّق إزاي أي شيء أقل؟! ربنا يرحمنا .. وتابعت ماري ملاك صادق : ومن سخرية الزمن يا إخوتي أن من يحاربون تتناول المرأة في كل وقت قائلين نازفة الدم شفيت بلمسة .. هم من يطالبون بحلول خوفاً من العدوي بالتناول.